نقاش بين الجيش الإسرائيلي والشرطة حول مسؤولية اخلاء المستوطنات

بينما يدور النقاش بين الجيش الإسرائيلي والشرطة حول مسؤولية اخلاء المستوطنات ومحاولة كل طرف القاء المسؤولية على الطرف الاخر، فان البؤر الاستطيانية تواصل توسعها.

وقد شاهدنا كيف "يعجز" الجيش الإسرائيلي بكل قوته من اخلاء يؤرة استطيانية يسكنها اقل من 50 مستوطن غالبيتهم من النساء والاطفال، او ربما يكون قد افتعل عجزه هذا بسس موالته لهذه المستوطنات أو بسبب أومر وزارية وحكومية لتمرير مسرحية اخلاء المستوطنات الهزلية.

وكان الوزير شاؤول موفاز قد قال ان مسؤولية اخلاء المستوطنات يجب ان توكل بيد الشرطة، وفي مقابلة مع اذاعة الجيش الإسرائيلي مساء اليوم (الاحد) هاجم وزير الشرطة، تساحي هنغبي، تصريحات موفاز وقال ان هذه المهمة "وعندما تصل الى ابواب دولة إسرائيل، اذا وصلت أصلا، وبناء على جميع التقديرات في الشرطة يجب ان توكل للجيش".

ويذكر ان عضو الكنيست والوزير الاسبق ايفي ايتام كان قد تقدم بمشروع قانون "وحدة الجيش" ينص على عدم تدخل الجيش باخلاء المستوطنات لعدم اثارة الانقسام داخل الجيش الذي يضم معارضين لهذا الخطوة.

وقد بحثت اللجنة الوزارية البرلمانية المختصة بشؤون التشريع مشروع القانون المذكور خلال جلسيتها مساء اليوم _الأحد) وقررت ان الجنود في الجيش الإسرائيلي يحق لهم المشاركة في اخلاء المستوطنات وبذلك الغت مشروع القانون المذكور وشطبته عن جدول اعمال الكنيست.

هذا وكان قائد شرطة منطقة الضفة الغربية الأسبق؟، شاحار ايلون، قد قال مساء اليوم لاذاعة الجيش الإسرائيلي انه لا يمكن ان تقوم الشرطة بمهمة اخلاء المستوطنات حيث ان مهمتة الشرطة تختلف كليا عن هذا الموضوع، وان الجيش هو المسؤول عن مثل هذه القضايا.