نواب الليكود واليمين يرفضون تحويل ميزانية لاستكمال بناء الجدار الافصل

رفض نواب الليكود في لجنة المالية البرلمانية، اليوم، الانصياع الى اوامر رئيس الحزب، رئيس الحكومة، اريئيل شارون، وقرروا، للمرة الثانية، التصويت ضد تحرير مبلغ 745 مليون شيكل لاستكمال بناء الجدار الفاصل، الامر الذي يعني تأجيل البت في هذه المسألة الى أجل غير مسمى.

وكان رئيس الوزراء شارون، ووزير دفاعه، شاؤول موفاز، قد حثا نواب الحزب، خلال اجتماع الكتلة، امس، على التصويت الى جانب قرار تخصيص الاعتمادات المالية المطلوبة لمواصلة بناء جدار الفصل العنصري.

لكن نواب الليكود روحامة ابراهام وايوب قرا وايلي افلالو ودانئيل بن لولو، اضافة الى نواب اخرين من كتل اليمين رفضوا التصويت الى جانب الميزانية، اليوم.

ويزعم نواب الليكود انهم يطالبون شارون وموفاز بالحضور امام اللجنة وشرح الخط المقترح للجدار. وقالوا انهم لا يملكون اية معلومات عن مساره.

واتهم بعض نواب المعارضة نواب الليكود واليمين بـ"انعدام المسؤولية" تجاه المواطنين الذين من المفروض بهم تمثيلهم في الكنيست، حسب ما قاله النائب ايتان كابل (العمل). واعتبر موشي غافني، من "يهدوت هتوراة" "تمرد" نواب الليكود واليمين على اوامر رئيس الحكومة، بداية لتفكك الائتلاف الحكومي.

يشار الى ان نواب الليكود والائتلاف اليمين كانوا قد استغلوا تواجد شارون في بريطانيا، الاسبوع الماضي، وصوتوا ضد قرار تحويل المبلغ المطلوب لاقامة الجدار. وقد حاول نواب الليكود، امس،التصويت على قرار داخل الكتلة حول طلب شارون، لكنه رفض السماح بذلك.

يشار الى ان هذا السياج يستولي على مساحات شاسعة من الاراضي الفلسطينية ويضم عشرات المستوطنات الاسرائيلية، وما يحدها من قرى فلسطينية، الى اسرائيل.

كما سيعزل هذا السياج الذى بدا العمل فيه فى حزيران/ يونيو 2002م مدينة القدس الشرقية المحتلةن التى ضمتها اسرائيل عن بقية اراضى الضفة الغربية المحتلة فى 1967م وتم انجاز القسم الاول من السياج، بطول 145 كلم ، خلال هذا الشهر.