31/10/2010 - 11:02

هآرتس: تلميحات روسية بعدم بيع صواريخ "أس 300" تخل بتوازن منطقة معينة..

الصواريخ قادرة على إصابة طائرات على ارتفاع 30 كيلومترا، وبمدى 150 كيلومترا. كما أن الرادار قادر على تشخيص عشرات الأهداف في الوقت نفسه وإطلاق الصواريخ

هآرتس: تلميحات روسية بعدم بيع صواريخ
كتبت صحيفة "هآرتس" أن الناطق بلسان الخارجية الروسية صرح، الخميس، يأن موسكو لا تنوي بيع صواريخ "أس 300" المضادة للطائرات تخل بتوازن منطقة معينة، وهو ما اعتبرته تلميحا لإيران.

واستندت الصحيفة في ادعائها هذا إلى إجابات الناطق بلسان الخارجية الروسية، أندري نسترنكو، على أسئلة الصحفيين، حيث قال إن "روسيا كانت قد صرحت في السابق بأنها لا تنوي بيع أسلحة من هذا النوع إلى الدول التي تقع في مناطق مركبة، لأن ذلك لا يتماشى مع المصالح الروسية وسعيها إلى الحفاظ على التوازن في مناطق مختلفة من العالم".

وقال الناطق أيضا إن قرار روسيا ببيع مثل هذه الأسلحة سيكون بناء على طموحها في الحفاظ على توازن القوى في منطقة معينة مع الأخذ بالحسبان الحاجة إلى دعم الاستقرار والأمن في المنطقة كلها.

وكانت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قد عبرت مؤخرا عن قلقها من استمرار الاتصالات بين روسيا وإيران بشأن بيع منظومات صواريخ متطورة، من شأنها أن تصعب تنفيذ عملية محتملة لسلاح الجو الإسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية.

يذكر أن صواريخ "أس 300" تعتبر من بين منظومات الصواريخ الأكثر تطورا في العالم. ويتم إطلاقها من منصات إطلاق متحركة يمكن تجهيزها للإطلاق خلال دقائق معدودة.

وهذه الصواريخ قادرة على إصابة طائرات بارتفاعات عالية يصل أقصاها إلى 30 كيلومترا، وبمدى يصل إلى 150 كيلومترا. كما أن الرادار المنصوب على منصة الإطلاق قادر على تشخيص عشرات الأهداف في الوقت نفسه وإطلاق الصواريخ باتجاه الأهداف.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل، إيهود أولمرت، قد زار موسكو وتحدث في جملة المواضيع مع الرئيس الروسي، دمتري ميدفيديف، من بينها بيع الصواريخ لإيران. وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد اتفق الطرفان على تطوير العلاقات بين الطرفين من خلال إجراء مباحثات أمنية جارية عن طريق آلية جديدة يتم في إطارها مناقشة الأبعاد الأمنية لكل موضوع بيع الأسلحة الروسية.

التعليقات