هنغبي: "ابو مازن لن يتمكن من وقف العمليات، لكن شارون سيلتقي به"

شكك وزير الامن الداخلي الاسرائيلي، تساحي هنغبي، اليوم، بمقدرة رئيس الحكومة الفلسطينية، محمود عباس، على محاربة التنظيمات الفلسطينية ووقف العمليات المسلحة، زاعما ان رئيس الحكومة، اريئيل شارون،ينوي التقاء رئيس الحكومة االفلسطينية ابو مازن، بعد المصادقة على حكومته، رغم العملية الانتحارية التي وقعت في مدينة كفار سابا، شمال تل ابيب، صباح اليوم.

وطالب هنغبي رئيس الحكومة الفلسطينية، ابو مازن، باثبات مقدرته على اتخاذ قرار بمحاربة "الارهاب" حتى لو كلف ذلك خوض حرب اهلية. ووصف هنغبي القرار المطلوب من ابو مازن، بالقرار الـ "بن غوريوني" (نسبة الى رئيس الحكومة الاسرائيلية الأول بن غوريون، صاحب قرار تفكيك العصابات الصهيونية وتوحيدها في اطار الجيش الاسرائيلي)

الى ذلك قال وزير القضاء، يوسف تومي لبيد (شينوي)، انه يتحتم على اسرائيل الامتناع عن الرد على العملية بشكل يجعلها تلعب الى ايادي التنظيمات المسلحة. وقال "علينا منح ابو مازن فرصة محاربة "الارهاب"، فعملية هذا الصباح تعتبر تلميحا من قبل هذه التنظسمات بأنها لن يسمحوا بفتح صفحة جديدة من العلاقات مع اسرائيل".

اما وزير الاسكان ، ايفي ايتام (المفدال)، فقال "ان العملية تثبت انه يجب تخفيض سقف التوقعات من ابو مازن". ودعا ايتام الى مواصلة العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين، معتبرا "الحديث عن فتح عهد جديد والمضي نحو المفاوضات بمثابة خطر كبير يخلق توقعات زائدة"!