31/10/2010 - 11:02

وثائق عسكرية سرية أمريكية تحملها الرياح من الجنود الإسرائيليين إلى حقل ألغام سوري..

الوثائق السرية التي حملتها الرياح تحمل تعليمات لتفعيل الصواريخ وطريقة تركيبها، وكيفية مراقبتها وكيفية توجيهها بالطريقة الأنجع..

وثائق عسكرية سرية أمريكية تحملها الرياح من الجنود الإسرائيليين إلى حقل ألغام سوري..
كشفت "معاريف"، الجمعة، عن أن مجموعة من الوثائق السرية، التي وصلت سوية مع إرسالية صواريخ جديدة من الولايات المتحدة، قد طيرتها الرياح وعبرت بها الحدود إلى سورية.

وجاء أن إرسالية خاصة من الصواريخ المتطورة وصلت البلاد، وقررت الأجهزة الأمنية إرسال بعضها إلى الحدود الشمالية. وفي الوقت الذي انهمك فيه الجنود الإسرائيليون بفحص الإرسالية وفحص الصواريخ، أبقوا الوثائق السرية المرفقة مع الصواريخ بدون أية مراقبة، وعندئذ هبت رياح شديدة في المنطقة فطيرتها باتجاه الأراضي السورية. وعبثاً ذهبت محاولات الجنود الإسرائيليين استعادة الوثائق، خاصة بعد أن اتضح أنها هبطت في حقل ألغام سوري..

وعلم أن الحادثة تلقى اهتماماً كبيراً في وسط قيادة الجيش، حيث قرر كبار الضباط في الجيش إجراء تحقيق شامل في الموضوع لمعرفة كيف حصلت هذه الحادثة "المحرجة".

كما جاء أن الوثائق السرية التي حملتها الرياح تحمل تعليمات لتفعيل الصواريخ وطريقة تركيبها، وكيفية المراقبة عليها وكيفية توجيهها بالطريقة الأنجع.

كما تبين أن الكتيبة المسؤولة عن الحادث المذكور هي الكتيبة التي كان قد تقرر حلها قبل الحرب، إلا أنه وفي أعقاب الحرب تقرر في الجيش الإبقاء على الكتيبة، كما تقرر تغيير الصواريخ الموجودة بحوزة الكتيبة، والتي كانت من فترة التسعينيات، بصواريخ جديدة متطورة وسرية.

ونقل عن أحد كبار الضباط في الجيش قوله إن "الحرج ليس باتجاه الداخل، وإنما باتجاه الخارج.. فهذه ليست المرة الأولى التي تضطر فيها إسرائيل إلى تقديم تفسير للأمريكيين حول كيفية فقدان وثائق على مستوى عال من السرية".

كما علم أن عدداً من الضباط حاولوا الإستهانة بما حصل، بل والتعامل مع القضية من باب الدعابة وانتظار هبوب رياح معاكسة تعيد الوثائق إلى إسرائيل.

التعليقات