31/10/2010 - 11:02

وثيقة لوزارة الصحة تؤكد عدم جاهزية مستشفيات الشمال للهزة الأرضية المتوقعة..

بحسب الوثيقة فإنه في حال وقوع هزة أرضية قوية لن يكون في الشمال أي مستشفى يقدم العلاج للأعداد الكبيرة من المصابين، والتي يتوقع أن تصل إلى أكثر من مائة ألف مصاب

وثيقة لوزارة الصحة تؤكد عدم جاهزية مستشفيات الشمال للهزة الأرضية المتوقعة..
يتضح من وثيقة أعدتها وزارة الصحة الإسرائيلية أن هناك أقساما كاملة في المستشفيات الموجودة في منطقة الشمال من الممكن أن تنهار في حال وقوع هزة أرضية قوية.

وجاء في الوثيقة أن مستشفى "بني تسيون" في حيفا، ومستشفى "زيف" في صفد، هناك احتمال "تصادم بين الأقسام، الأمر الذي يؤدي إلى أضرار كبيرة في حال وقوع هزة أرضية".

وفي مستشفى "بورية" في طبرية فإن الوضع يعتبر خطيرا في أقسام العلاج المكثف والاستقبال وقسم الأطفال. أما في مستشفى "رامبام" في حيفا فمن الممكن أن تقع ضخمة أضرار بشكل تسلسلي فور وقوع الهزة الأرضية.

وبحسب الوثيقة فإن ذلك يعني أنه في حال وقوع هزة أرضية قوية فلن يكون في الشمال أي مستشفى يقدم العلاج للأعداد الكبيرة من المصابين، والذي كانت قد أشارت تقارير سابقة بأنها قد تصل إلى أكثر من مائة ألف مصاب.

وكانت قد أشارت التوقعات إلى احتمال حصول هزة أرضية مدمرة في كل لحظة، خاصة وأن البلاد تتعرض إلى هزات مماثلة متكررة خلال كل 80-90 عاما، كان آخرها في العام 1927، قبل 81 عاما. وفي هذا السياق فقد اعتبرت وثيقة وزارة الصحة أن مستشفيات الشمال معرضة لأخطار كبيرة في حال وقوع الهزة المدمرة، بسبب قربها من الشق السوري الأفريقي وقربها من الكرمل.

وجاء أن وزارة الصحة أجرت دراسة على مدى صمود مباني المستشفيات، وقدمت النتائج للجنة الكنيست لفحص الجاهزية للهزة الأرضية، برئاسة عضو الكنيست موشي كحلون (الليكود)، والتي تم توزيعها على أعضاء اللجنة يوم أمس، الإثنين.

وكان رئيس بلدية إيلات، مئير هليفي، قد صرح أمام اللجنة، يوم أمس، أن مستشفى "يوسيفطال" في إيلات، يقع على مسار الشق السوري الأفريقي، أن أنه مقام في المكان الذي يمنع البناء فيه اليوم.

وكتبت مسؤولة كبيرة في وزارة الصحة، نوعا حسداي، في تقريرها للجنة أن هناك حاجة لتقوية ما يقارب مليون مترا مربعا في المستشفيات، بتكلفة تصل إلى 100 دولار للمتر المربع الواحد، أي ما يقارب 360 مليون شيكل.

التعليقات