31/10/2010 - 11:02

وزير اسرائيلي سابق يرى نهاية العام الموعد الاقصى لهجوم على ايران

-

وزير اسرائيلي سابق يرى نهاية العام الموعد الاقصى لهجوم على ايران
قال نائب سابق لوزير الأمن الاسرائيلي يوم الاربعاء ان اسرائيل ستضطر لمهاجمة المواقع النووية لايران اذا لم يكن بمقدور القوى الغربية الاتفاق على عقوبات تعجيزية على ايران بنهاية هذا العام.

وفي مقابلة مع رويترز قال افرايم سنيه إنه ليس من الواضح ان كانت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يتمتعان بالحزم اللازم لاتخاذ هذه الخطوات التي ينبغي أن تشمل قيودا مصرفية ونفطية أكثر صرامة بنهاية العام.
وأضاف في المقابلة التي اجريت أثناء زيارته لبريطانيا "لا يمكننا العيش تحت ظل ايران تمتلك أسلحة نووية... اذا لم يتم الاتفاق بحلول نهاية العام على عقوبات تعجيزية موجهة لهذا النظام فلن يكون لدينا خيار.
"هذا هو الملاذ الاخير تماما. ولكن المفارقة هي أن أفضل أصدقائنا وحلفائنا هم الذين يدفعوننا لموقف لن يكون لدينا فيه خيار اخر غير أن نقوم به (الهجوم)."
وقال "اتساءل اذا ما كانوا سيقومون بذلك (فرض عقوبات أكثر صرامة) بالسرعة الكافية. اذا لم يحدث ذلك سنضطر لاتخاذ اجراء."
وسنيه هو بريجادير جنرال متقاعد وعضو سابق في لجان الأمن والمخابرات في البرلمان الاسرائيلي. وكان مسؤولا عن ملف ايران عندما كان نائبا لوزير الأمن.

وسهلت منظمة اعلامية خاصة تسمى "مشروع اسرائيل" زيارة سنيه. وتسعى تلك المنظمة لشرح الموقف الامني لاسرائيل في المنطقة ورتبت عددا من المؤتمرات الصحفية لمسؤولين اسرائيليين في الخارج.

وقال سنيه ان العقوبات ينبغي أن تشمل مقاطعة غربية كاملة للنظام المصرفي الايراني وحظرا على بيع المنتجات البترولية المكررة لايران وحظرا على بيع قطع الغيار لصناعة الطاقة الايرانية وحظرا على سفر كبار المسؤولين الايرانيين الى العواصم الغربية.
وتابع ان العقوبات ينبغي أن تفرض من جانب الولايات الامريكية والدول الاوروبية فقط اذ من الواضح أن روسيا والصين لن يوافقا عليها مضيفا أن الحاجة لاشتراك "روسيا والصين هي خرافة" على أي حال. واذا قام الغرب بتنفيذ مثل تلك الاستراتيجية فستكون صارمة بما يكفي لنجاحها.
وقال "ليس بها اراقة دماء ولم تصل حتى الى حد الحصار البحري."

وقال سنيه ان هناك الكثير من الاسباب تجعل اسرائيل تقف في طريق تسلح ايران نوويا لان في تلك الحالة..
- ستتوقف الهجرة الى اسرائيل.
- سيهاجر الشباب الاكثر قدرة لمتابعة مستقبلهم في أماكن يرونها أكثر أمنا.
- ستقل الاستثمارات في اسرائيل.
- ستظل عملية اتخاذ القرار في الحكومة رهينة الخوف من رد ايراني نووي وبذلك ستصبح عمليات الحكومة "مشوهة الى حد كبير".
- ستزداد القوى المتطرفة في الشرق الاوسط قوة وستضغط ايران على القوى المعتدلة في المنطقة لتتخذ مواقف مشددة في اتصالاتها أو مفاوضاتها مع اسرائيل على سبيل المثال في المناقشات بشأن القدس أو مرتفعات الجولان.
- ستسعى السعودية ومصر لامتلاك أسلحة نووية مما سيجعل الشرق الاوسط "مليئا بالاسلحة النووية".



التعليقات