31/10/2010 - 11:02

وزير الداخلية يعلن تبنيه لتوصيات لجنة غينات بشأن اراضي الروحة

اللجنة تشكلت اثر الاحداث التي وقعت في وادي عارة بين المواطنين العرب والشرطة، اثر مصادرة 5000 دونم من اراضي الروحة لاقامة منطقة تدريبات عسكرية..

وزير الداخلية يعلن تبنيه لتوصيات لجنة غينات بشأن اراضي الروحة
قال وزير الداخلية الاسرائيلي، أبراهام بوراز، انه قرر تبني توصيات لجنة غينات، المكلفة حل الخلاف بين السلطات الاسرائيلية وأصحاب الاراضي العربية التي صودرت في منطقة الروحة، في وادي عارة، في التسعينيات، بهدف اقامة منطقة تدريبات عسكرية، ولنقل مواقع عسكرية من المناطق الفلسطينية المحتلة، جرى الحديث، في حينه، عن نية اسرائيل نقلها من المناطق الفلسطينية المحتلة، في اطار الاتفاقيات مع الفلسطينيين، التي قضت عليها الحكومة الاسرائيلية في عدوانها على الفلسطينيين، بعد انتفاضة 2000 .

وكانت لجنة غينات، نسبة الى رئيسها البروفيسور يوسيف غينات، قد قررت تحويل 10334 دونما الى أصحاب الاراضي الذين تضرروا في الروحة، والى البلدات العربية في منطقة وادي عارة، تعويضا عن جانب من المصادرات التي طالت مناطق نفوذها على مدار سنوات اسرائيل. الا ان قرار الوزير، وكما قالت صحيفة "هآرتس" يشمل تحويل 11400 دونم.

وكانت اللجنة قد تشكلت في العام 2001، وتولت فحص مناطق نفوذ ام الفحم وكفر قرع ومجلس اقليمي معالية عيرون، ومجلس البسمة. بعد المواجهات التي شهدتها منطقة الروحة ووادي عارة بين المواطنين العرب والشرطة، اثر الهجوم البوليسي الدموي الشهير على المعتصمين على اراضي الروحة، احتجاجا على مصادرة الاراضي في عام 1998.

وفي ضوء تلك المواجهات امر وزير الامن في حينه، يتسحاق مردخاي، بتجميد مشروع اقامة منطقة تدريبات في الروحة، والدخول في مفاوضات مع المسؤولين العرب في المنطقة. وتشكلت في حينة لجنة شعبية لمتابعة قضية اراضي الروحة، برئاسة سليمان فحماوي. وتولت اللجنة اجراء مفاوضات مع السلطات، تم خلالها، في ديسمبر 2000، التوصل الى سلسلة من التفاهمات في جوهرها ضم 28 الف دونم الى مناطق نفوذ البلدات العربية في وادي عارة. الا ان لجنة غينات لم تلتزم بتلك التفاهمات، وان اعلنت انه لا يمكنها تجاهلها. وقررت تخصيص اقل من نصف المساحة التي اتفق عليها للبلدات العربية.

التعليقات