وفد بطاركة يلغي زيارة ساحة البراق بسبب إصرار الحراس على نزع الصلبان..

منع الحراس الإسرائيليون في الحرم القدسي ومن يسمى بـ «حاخام الهيكل» بطاركة نمساويين ويرافقهم سفير النمسا من الدخول إلى ساحة البراق التي يسميها اليهود حائط المبكى واشترطوا دخولهم بنزع الصلبان التي يعلقونها على أعناقهم.

وقد زار وفد البطاركة المكون من حوالي عشرين بطريركا برئاسة كاردينال فيينا كريستوف شكونبرون، الذي وصل البلاد يوم الأحد الماضي، الناصرة وبيت لحم واستقبل استقبالا حارا، وزار أيضا مؤسسة "يد وأسم" التي تخلد ضحايا النازية.

ويعتبر الكاردينال شكونبرون مؤيدا لإسرائيل وكان قد صرح في خطاب له أن «إسرائيل هي أرض اليهود»، وقد توجه على رأس الوفد يوم أمس وبرفقة سفير بلاده، مايكل راندي، إلى القدس لإجراء جولة في الحرم والتقاء «حاخام الهيكل»، شموئيل رابينوفيتش، إلا أنهم استوقفوا وأبلغهم الحراس الإسرائيليون أنه يتوجب عليهم نزع الصلبان التي يعلقونها في أعناقهم قبل الدخول إلى «ساحة حائط المبكى»( البراق)، فرفض رجال الدين واضطروا أمام إصرار الحراس إلى إلغاء الزيارة، في حين تبنى رابينوفيتش نفس الموقف وألغى الزيارة هو أيضا من جانبه.

ونقلت صحيفة معريف عن رافينوفيتش قوله إن ظهور رجال الدين بزيهم التقليدي وهم يعلقون الصلبان على أعناقهم في باحة الهيكل واللقاء به يمس بمشاعر المصلين اليهود. في حين صدر عن الحركة الاستيطانية "صندوق تراث الهيكل" تصريحا بأن دخول رجال الدين وهم يعلقون الصلبان كان سيتسبب في تهييج مشاعر المصلين اليهود.