31/10/2010 - 11:02

ينشر لأول مرة: شارون سيحول عمل "قسم الاستيطان" من الضفة الغربية والقطاع إلى الجليل والنقب!

شارون سيطرح الموضوع على الحكومة، اليوم، خلال مناقشة تقرير البؤر الاستيطانية حيث يتوقع تشكيل لجنة وزارية، برئاسة وزيرة القضاء لمتابعة توصيات التقرير ..

ينشر لأول مرة: شارون سيحول عمل
علم موقع "عرب 48" أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، أرئيل شارون، سيطرح على جدول أعمال الحكومة خلال مناقشة تقرير البؤر الاستيطانية، اليوم الاحد، تحويل عمل "قسم الاستيطان" في الوكالة اليهودية، إلى منطقتي الجليل والنقب!


وأفاد مراسلنا أن شارون اعلن ذلك خلال محادثة هاتفية اجراها مع رئيس المجلس الإقليمي "رمات نيغف" ورئيس مركز المجالس الإقليمية في إسرائيل، شموئيل ريفمان. وكان ريفمان تحدث إلى شارون وطالبه عدم المس بقسم الاستيطان الذي يعتبر من أهم الأذرع المنفذة لسياسة الإستيطان في إسرائيل، فوجد شارون ينوي تركيز عمل اللجنة الاستيطانية على تعميق الاستيطان في النقب والجليل!

ومن المقرر أن تناقش الحكومة الاسرائيلية،غدا، التقرير الذي أعدته المحامية طاليا ساسون حول البؤر الاستيطانية التي أقامها المستوطنون في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال مصدر في ديوان رئيس الحكومة أريئيل شارون، للاذاعة الاسرائيلية، انه يتوقع تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزيرة القضاء، تسيفي ليبني، لمتابعة توصيات التقرير.

وكان شارون قد القى على عاتق ساسون، في آب 2004، مهمة البحث عن طرق قانونية جديدة لتفكيك البؤر الاستيطانية، بعدما توصل رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الامن، شاؤل موفاز، الى نتيجة مفادها ان عملية تفكيك هذه البؤر القائمة في الوقت الراهن تستند الى اوامر عسكرية ملتوية ويطول تنفيذها، وهي صادرة عن قائد المنطقة الوسطى العسكري، و"تمكن المستوطنين من انهاك الجيش الاسرائيلي عبر خطوات قضائية مختلفة".

وبحسب تقرير ساسون، فان "غالبية الوزارات الاسرائيلية قدمت مساعدات كبيرة للبؤر الاستيطانية التي تم اشاؤها بصورة غير قانونية".

وقالت المحامية ساسون، في مؤتمر صحفي عقدته يوم الاربعاء الماضي، ان "هناك 105 بؤر استيطانية عشوائية بينها 54 بؤرة اقيمت على اراضي فلسطينيين" في الضفة الغربية.

واضافت ساسون التي قدمت التقرير الى شارون انه ليس لديها حتى الان صورة كاملة للوضع ومن الجائز ان هناك بؤرا اخرى.

واتهمت ساسون الوزارات الاسرائيلية بالتهرب من التعاون معها وقالت "لم احصل على كافة المعطيات التي طلبتها من الوزارات من اجل اعداد التقرير" على الرغم من تكليف رئيس الوزراء الاسرائيلي لها لاعداد هذا التقرير.

التعليقات