09/11/2010 - 01:58

ليبرمان يصف مقاطعة فنانين إسرائيليين للمستوطنات بـ "الارهاب الثّقافيّ"

ندد أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الاسرائيلي اليميني المتطرف يوم الإثنين، بمقاطعة فنّانين يساريين اسرائيليين النشاطات الفنية والمسرحيّة في مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية المحتلة، واتهمهم بممارسة "إرهاب ثقافي"، وطالب بحرمانهم من التمويل الحكومي.

ليبرمان يصف مقاطعة فنانين إسرائيليين للمستوطنات بـ

 

هاجم أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الاسرائيلي اليميني المتطرف أمس الإثنين، مقاطعة فنّانين يساريين اسرائيليين للنشاطات الفنية والمسرحيّة في مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية المحتلة، واتهمهم بممارسة "إرهاب ثقافيمطالبًا بحرمانهم من التمويل الحكومي.

وتظهر تصريحات ليبرمان، تزايد القلق الاسرائيلي تجاه اتساع نطاق المقاطعة الثقافية في الداخل والخارج بسبب الاستيطان، والذي يعتبره الفلسطينيون عقبة أمام محادثات السلام في الشرق الأوسط.

هذا وافتتح مساء أمس الاثنين في مستوطنة أريئيل الضخمة، مسرحٌ جديدٌ بتمويل من الحكومة، وسط مقاطعة فنانين إسرائيلين له، ليجددوا بذلك تهديداتهم التي نشرت للمرة الأولى في أغسطس\آب برفض الظهور على هذا المسرح.

أفيغدور ليبرمان

وندد ليبرمان، وهو نفسه مستوطن، بالمقاطعين، ووصفهم بأنهم "جماعة متطرفة تحاول ممارسة إرهاب ثقافي"، ودعا لإنهاء دعم الدولة للمنتقدين الذين يتهمون إسرائيل بأنها "دولة عنصرية".

وهدد بعض أعضاء الكنيست اليمينيين، بمطالبة حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالضم الفوري لمستوطنة أريئيل الواقعة قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية، والتي قالت إسرائيل إنها ستسعى للاحتفاظ بها في إطار أي اتفاق سلام.

هذا ويقول نتنياهو إن بعض منتقدي إسرائيل يحاولون تجريد الدولة من شرعيتها.

يأتي الجدل بشأن المسرح وسط توقعات بأن يضغط قادة أمريكيون على نتنياهو لتمديد التجميد في البناء الاستيطاني، حتى يمنح فرصة لاستئناف محادثات السلام.

ورفض مشاهير من الخارج أيضا زيارة إسرائيل في الآونة الأخيرة، وأشار بعضهم إلى السياسات الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين، مثل المخرج السينمائي البريطاني، مايك لي، الذي أعلن عن ذلك الشهر الماضي.

ولكن هناك بعض النجوم الأمريكيين، الذين يواصلون زيارة إسرائيل، ومن بينهم باميلا أندرسون، الموجودة حاليا في القدس في إطار حملة مناهضة لارتداء ملابس مصنوعة من فراء الحيوانات.

 

التعليقات