في محاضرة في جامعة حيفا، قال القائد العسكري لمنطقة الشمال، غادي آيزنكوط، اليوم الثلاثاء، إن وسائل الدفاع الفعالية ضد الصواريخ والقذائف الصاروخية، مثل القبة الحديدية وحيتس، تهدف أساسا إلى حماية القدرة الهجومية للجيش، وليس بالضرورة عن المواطنين.
ونقل عنه قوله إنه على الإسرائيليين ألا يتوهموا بأنه "أحدا سيفتح لهم مظلة فوق رؤوسهم"، فالمنظومات الدفاعية تهدف أساسا للدفاع عن قواعد سلاح الجو وسلاح البحرية وقواعد التجنيد.
جاءت أقوال آيزنكوط في إطار يوم دراسي نظمه "المركز لدراسات الأمن القومي" في جامعة حيفا.
وفي المقابل، قال قائد ما يسمى بـ"الجبهة الداخلية" يائير غولان، إن منظومة "القبة الحديدية" هي مركب مركزي في الدفاع عن الجبهة الداخلية، وأنها توفر ردا أفضل مما كان يتوقعه مصمموها.
وبحسب آيزنكوط فإن القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل موجودة في سورية ولبنان منذ عشرات السنوات. بيد أنه اقر أن هذا "التهديد" يتصاعد مع مرور السنين، وخاصة مع زيادة وزن الرؤوس القتالية المتفجرة، وزيادة مستوى الدقة، وزيادة مدى الصواريخ.
وبحسبه فإن تهديد الصواريخ ليس التهديد الأكبر على إسرائيل، وأنها واجهت تهدديات أخطر من ذلك، رغم أنه لا يستخف بها. على حد تعبيره.
وقال آيزنكوط إنه تم إطلاق عشرات آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل أدت إلى مقتل 120 إسرائيليا، في حين قتل نحو 130 إسرائيليا في شهر واحد خلال الانتفاضة الثانية.
التعليقات