21/12/2010 - 14:10

أشكنازي: للمرة الأولى يخترق صاروخ مضاد للمدرعات دبابة في غزة

وبحسبه فقد تم تنفيذ 112 عملية ضد جيش الاحتلال من قطاع غزة، وقتل 60 مقاوما فلسطينيا في العام الحالي

أشكنازي: للمرة الأولى يخترق صاروخ مضاد للمدرعات دبابة في غزة
تمهيد لعدوان جديد؟ قال رئيس هيئة اركان الجيش الإسرائيلي، غابي اشكنازي ان احدى دبابات الإحتلال التي تعمل في قطاع غزة تعرضت لصاروخ مضاد للمدرعات من طراز "كورنت"، الذي تمكن من اختراقها دون وقوع اصابات.
 
 وأضاف اشكنازي انه في السادس من الشهر الحالي اطلق للمرة الأولى صاروخ من طراز "كورنت" نحو احدى دبابات الإحتلال وتمكن من اختراقها دون ان يتفجر فيها، واشار ان صواريخ من الطراز نفسه استخدمت ضد المدرعات الإسرائيلية في حرب لبنان الثانية في العام 2006. وقال ان حزب الله تمكن من اصابة عدة جنود اسرائيليين بواسطة صواريخ مشابهة خلال الحرب.
وأضاف في حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، صباح اليوم الثلاثاء، إن الوضع في "الجنوب" متفجر، وأنه لا يوجد ضمانات تمنع تدهور الأوضاع في قطاع غزة.
 
وكتبت "هآرتس" أن جيش الاحتلال قصف مواقع مأهولة لحركة حماس، صباح اليوم، للمرة الأولى منذ شهور، وذلك بناء على أوامر واضحة من أشكنازي.
 
وكان طيران الاحتلال قد قصف الليلة الماضية 7-8 مواقع، بضمنها أنفاق ومواقع ومخازن تابعة لحركة حماس، أدت إلى إصابة 3 من عناصر القسام.
 
وأضافت الصحيفة أن تعليمات رئيس هيئة أركان الجيش بضرب عدد كبير من الأهداف لحركة حماس في نفس الوقت تأتي في أعقاب تقديرات الجيش بأن الأسابيع الأخيرة قد شهدت زيادة في محاولات تنفيذ عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي قرب السياج الحدودي لقطاع غزة وفي المستوطنات المحيطة بالقطاع، وخاصة من قبل الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية التي تعمل بموجب توجيهات من حركة حماس، بحسب الصحيفة.
 
وقال أشكنازي إنه جرت في العام الحالي 112 عملية استهدفت قوات الجيش، وأن الجيش قام بقتل 60 مقاوما فلسطينيا، كان آخرها قتل 5 مقاومين شكلوا خلية تابعة للجهاد الإسلامي كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية إطلاق نار. على حد قوله.
 
وأضاف أنه نفذ بالأمس هجوم واسع ضد مخازن وأنفاق تابعة لحركة حماس. وبحسبه فإن الجيش يلاحظ تصاعدا في العمليات في الجنوب من قبل التنظيمات الفلسطينية بهدف تغير قواعد اللعبة على طول الحدود مع قطاع غزة.
 
وتشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أن حركة حماس غير معنية بـ"تصعيد ملموس" في قطاع غزة. وبحسب "هآرتس" فإن "الجموج النسبي منذ عملية الرصاص المصبوب قبل سنتين وعدم حصول أي تقدم في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وعدم حصول تقدم في المحادثات بين حماس والسلطة الفلسطينية، فقد تقرر رفع مستوى العمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بالقطاع".

التعليقات