05/02/2011 - 07:52

نتانياهو يعرض محفزات لإعادة السلطة الفلسطينية إلى المفاوضات

ويقول إنه لا يزال يصر على مركبات الأمن في السلام، وإن السلام يجب ألا يأخذ بالحسبان الوضع اليوم فقط، وإنما الوضع الذي قد يتشكل مستقبلا

نتانياهو يعرض محفزات لإعادة السلطة الفلسطينية إلى المفاوضات
على خلفية الثورات الشعبية في تونس ومصر، وضمن محاولات رئيس الحكومة الإٍسرائيلية بنيامين نتانياهو لتجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية أعلن نتانياهو عن سلسلة خطوات تأتي بهدف تعزيز سلطة محمود عباس ولتكون كمحفزات للسلطة للعودة إلى المفاوضات.
 
وجاء أن نتانياهو أبلغ مندوب الرباعية الدولية طوني بلير، الجمعة، بأنه سيعمل على تنفيذ تسهيلات تساعد الاقتصاد الفلسطيني، وتسهيلات في مجال البناء في القدس المحتلة وخطوات أخرى لتعزيز سلطة عباس.
 
ونقل عن بلير قوله إنه تم الاتفاق مع نتانياهو على زيادة التواجد الأمني للسلطة الفلسطينية في مناطق "بي" في الضفة الغربية، ومشاريع بناء وترميم مدارس وعيادات طبية في مناطق "سي"، وذلك في إطار خطة يتم تسليمها من قبل السلطة ومكتب بلير إلى ما يسمى "منسق العمليات في المناطق".
 
ورغم أن نتانياهو كان قد تبنى سابقا خطة ما أسماه بـ"السلام الاقتصادي"، إلى أنه قال يوم أمس إن السلام لن يتحقق بالدفع بـ"السلام الاقتصادي" فقط. وبحسبه فإن السلام يتحقق عن طريق المفاوضات.
 
وأضاف أنه لا يزال يصر على مركبات الأمن في السلام لأن "السلام الذي نحن بحاجة إليه يجب أن يأخذ ألا بالحسبان الوضع اليوم فقط، وإنما الوضع الذي قد يتشكل مستقبلا".

التعليقات