08/02/2011 - 12:22

باراك يتوجه إلى الولايات المتحدة لمناقشة التطورات في مصر

"هآرتس" تشير إلى تراجع مكانة باراك في نظر عدة جهات دولية في أعقاب استقالته من حزب العمل

باراك يتوجه إلى الولايات المتحدة لمناقشة التطورات في مصر
كتبت صحيفة "هآرتس" اليوم، الثلاثاء، أن استقالة وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك من حزب العمل وضعفه السياسي أدى إلى تدهور مكانته في نظر عدة جهات دولية. وأشارت في هذا السياق إلى أن وزيرة الخارجية الإسبانية، ترينداد خيمنز، التي وصلت إسرائيل في زيارتها الأولى، لم تضع باراك ضمن جدول لقاءاتها، كما لم تطلب الاجتماع به، وبدلا منه اجتمعت مع الرئيس المؤقت لحزب العمل ميخا حريش.
 
ونقل عن دبلوماسيين إسبانيين قولهم، يوم أمس، إن القرار بعدم الاجتماع بباراك قد اتخذ خلال الإعداد للزيارة. ونقل عن أحدهم قوله إنه بعد أن استقال باراك من حزب العمل فإنه لا يوجد له أي تأثير سياسي في الائتلاف. وبحسبه فإنه في القضايا السياسية سيتم الحديث مع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ومع وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، مضيفا أنه عندما تأتي وزيرة الدفاع الإسبانية إلى إسرائيل عندها ستجتمع مع باراك لمناقشة قضايا أمنية.
 
كما نقلت "هآرتس" عن الدبلوماسي الإسباني قوله إن وزيرة خارجية بلاده معنية باستمرار العلاقات مع حزب العمل، ولذلك قررت الاجتماع بالرئيس المؤقت للحزب، علما أن حريش كان له دور مركزي في تجديد العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا في ثمانينيات القرن الماضي.
 
إلى ذلك، علم أن باراك سوف يتوجه اليوم إلى الولايات المتحدة في زيارة تستغرق يومين، وذلك لمناقشة الأوضاع في مصر والأبعاد الأمنية لذلك مع كبار المسؤولين الأمريكيين. كما علم أن باراك سوف يجتمع مع نظيره الأمريكي روبرت غيتس ومع جهات أمنية أخرى، بيد أنه لم يتم تحديد لقاء مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
 
وأشارت "هآرتس" في هذا السياق إلى ما أسمته "خيبة أمل" الإدارة الأمريكية من باراك، وأن الإدارة الأمريكية تعتقد أن باراك قام بتضليل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن تأثيره على رئيس الحكومة الإسرائيلية في قضية تجميد البناء في المستوطنات والمفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
 
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن باراك في السنة والنصف الأخيرة تصرف على أنه وزير خارجية فعلي، وأجرى لقاءات كثيرة مع وزراء خارجية وزعماء أجانب.

التعليقات