08/03/2011 - 12:15

في ظل ثورات العالم العربي: باراك يطلب 20 مليار دولار من الولايات المتحدة

ويقول نقلا عن مسؤول مصري إن العداء لإسرائيل والولايات المتحدة هو ما سيجذب أصوات الناخبين في الانتخابات المصرية القادمة..

في ظل ثورات العالم العربي: باراك يطلب 20 مليار دولار من الولايات المتحدة
في مقابلة مع "وول ستريت جورنال"، يوم أمس الاثنين، قال وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، إن إسرائيل بحاجة إلى زيادة ميزانية الأمن، وإنها تدرس طلب 20 مليار دولار من الولايات المتحدة لمواجهة ما أسماه "التهديدات المحتملة" في أعقاب الثورات الشعبية في العالم العربي.
 
وبحسبه فإنه على إسرائيل ألا تخشى من التغيير في الشرق الأوسط، وأنه عليها أن تقدم تنازلات "جريئة" من أجل التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين.
 
ووصف باراك الثورات في العالم العربي بأنها "زلزال تاريخي".
 
وقال أيضا إنه على المدى القصير فإن إسرائيل تخشى من أن "إيران وسورية ستكونان آخر الدول التي قد يحصل فيها تغيير"، وأن الضغوط الشعبية سوف تدفع قادة مصر الجدد إلى الانسحاب من اتفاقية السلام التي تم توقيعها مع إسرائيل في العام 1979.
 
وأضاف أن مسألة المساعدات العسكرية النوعية لإسرائيل أصبحت ضرورية أكثر، وإنه يعتقد أنها ضرورية حتى بالنسبة للولايات المتحدة.
 
وتابع أنه يجد استثمار 20 مليار دولار أخرى من أجل تحديث جهاز الأمن في إسرائيل للجيل القادم، مدعيا أن "إسرائيل قوية ومسؤولة تستيطع أن تكون عامل استقرار في منطقة ينقصها الاستقرار".
 
وقال باراك إنه حتى الآن لا يزال يعتقد أن مصر سوف تحترم اتفاقية السلام، وتواصل تعاونها الأمني مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه سبق وأن تحدث مع نظيره المصري محمد طنطاوي، الشهر الماضي، وقال له إنه يقع على عاتق إسرائيل ومصر منع وقوع الحرب.
 
وأضاف في المقابلة مع "وول ستريت جورنال" أنه تحدث مع مسؤول مصري كبير، بدون أن يذكر اسمه، وأن الأخير حذره من أن إسرائيل سوف تلقى تعاملا مختلفا من جانب مصر إذا لم تعمل على التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين.
 
كما نقل عن المسؤول المصري قوله إن "الأحزاب المصرية سوف تستأجر خدمات مستشارين أمريكيين وأوروبيين الذين سرعان ما سيكتشفون أن العداء لإسرائيل والولايات المتحدة هو ما يجذب أصوات الناخبين المصريين في الانتخابات القادمة".

التعليقات