14/03/2011 - 08:22

باراك يحذر من نزع شرعية إسرائيل ودفعها إلى زاوية "جنوب أفريقيا"

ويقول إن إسرائيل تواجه تسونامي سياسيا وعليها أن تعلن عن مبادرة سياسية لتقليص احتمالات نزع شرعية إسرائيل وإلقاء المسؤولية على الطرف الفلسطيني

باراك يحذر من نزع شرعية إسرائيل ودفعها إلى زاوية
قال وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، مساء أمس الأحد، إن إٍسرائيل تواجه "تسونامي سياسيا"، وإن الجمهور لا يدرك ذلك.
 
وفي كلمته في "المعهد لدراسات الأمن القومي" في تل أبيب، قال باراك إنه مع اقتراب أيلول/ سبتمبر سوف يصل تسونامي سياسي إلى إٍسرائيل، وإن هناك حركة دولية سوف تعترف بالدولة الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، ومن الخطأ عدم التنبه لهذا التسونامي.
 
وقال باراك إن نزع شرعية إسرائيل تلوح في الأفق، وإن ذلك يعتبر خطيرا جدا ويتطلب العمل على مواجهة ذلك.
 
كما حذر باراك من "دفع إسرائيل إلى الزاوية التي بدأ فيها تدهور جنوب أفريقيا". وبحسبه فإن مبادرة سياسية إسرائيلية سوف تقلص الاحتمالات.
 
وأضاف أن إسرائيل لم تضع كل القضايا الجوهرية على الطاولية في السنتين الأخيرتين، وأنه عليها أن تعلن استعدادها لمناقشة الحدود الأمنية واللاجئين والقدس، وفي حال عدم نجاح ذلك، فإن المسؤولية سوف تلقى على الطرف الثاني (الفلسطينيين).
 
وطالب باراك في كلمته تسيبي ليفني وحزبها (كاديما) بالانضمام إلى الحكومة، مشيرا إلى أن الانتخابات لن تفيذ إسرائيل كثيرا في هذا الوقت. وبحسبه فإن المعارضة والائتلاف يجب أن يعملا سوية من أجل مصلحة إسرائيل، وأن الاستراتيجية الشاملة المطلوبة هي مبادرة سياسية مع مسؤولية أمنية.
 
إلى ذلك، أضاف أن إسرائيل هي "جزيرة استقرار" في الشرق الأوسط، وأشار إلى أنه لا يوجد تهديد فوري من قبل مصر على إسرائيل. وادعى أن اتفاقية السلام مهمة جدا لمصر ولجيشها. كما أشار إلى أن حسني مبارك، الذي كانت تنظر إليه إسرائيل على أنه حليفها الاستراتيجي، لم يعد موجودا.
 
ولدى تطرقه لخطة نتانياهو الجديدة، قال باراك إنه في حال جرى الحديث عن تسوية مؤقتة (دولة فلسطينية بحدود مؤقتة) فإن ذلك يجب أن يشتمل على توصيف للحل الدائم المستقبلي.

التعليقات