24/03/2011 - 19:03

غيتس: القيادة المصرية مستعدة لمحاربة «تهريب الأسلحة»؛ براك: «حماس» مسؤولة عن إطلاق الصواريخ

قال وزير الأمن الإسرائيلي، ايهود براك، مساء اليوم في مؤتمر صحافي مشترك في تل أبيب مع وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، إن إسرائيل ترى بحركة «حماس» المسؤولة عن اطلاق القذائف والصواريخ من قطاع غزة إلى إسرائيل «لأنهم يحكمون في غزة ويتوجب عليهم ضبط الجهاد الإسلامي والفصائل الأخرى».

غيتس: القيادة المصرية مستعدة لمحاربة «تهريب الأسلحة»؛ براك: «حماس» مسؤولة عن إطلاق الصواريخ

قال وزير الأمن الإسرائيلي، ايهود براك، مساء اليوم في مؤتمر صحافي مشترك في تل أبيب مع وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، إن إسرائيل ترى بحركة «حماس» المسؤولة عن اطلاق القذائف والصواريخ من قطاع غزة إلى إسرائيل «لأنهم يحكمون في غزة ويتوجب عليهم ضبط الجهاد الإسلامي والفصائل الأخرى».

وأضاف براك أن ليس بمقدور إسرائيل التمييز بين مطلقي القذائف عندما تسقط على رؤوس المواطنين، حسب تعبيره. وتابع أن «كل مواطن أصبح هدفاً لمطلقي الصواريخ دون تمييز، ولا نرغب بالتحول إلى ضحايا قراراتنا، لذا ندرس كيفية الرد ومتى، لكننا سنرد».

بدوره قال غيتس إن التعاون الأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة يشهد أفضل مراحله، وأوضح أنه عمل مع 8 رؤساء أميركيين ولم تشهد العلاقات الأمنية بين الدولتين مراحل أفضل، وقال إن التعاون غير مسبوق خصوصاً في ما يتعلق بتطوير منظومات الدفاع الجوي لمواجهة القذائف الصاروخية، كما أكد التزام الولايات المتحدة بضمان التفوق العسكري الإسرائيلي.

كما تطرق غيتس إلى زيارته للقاهرة أمس، وقال إنه سمع من القيادة المصرية الحالية التزامها بالمعاهدات الموقعة مع إسرائيل واستعدادها لمواجهة «تهريب» الأسلحة إلى قطاع غزة. ونقل موقع «يديعوت أحرونوت» عن غيتس قوله إنه أقترح على القيادة المصرية المساعدة في هذا المجال.

إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن  مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية قوله إن غيتس سيجدد التزام الولايات المتحدة الامني تجاه حليفتها اسرائيل وسيحث القادة الاسرائيليين على التعاطي مع الاحتجاجات التي يشهدها العالم العربي بمزيد من الانفتاح نحو السلام مع الفلسطينيين.

وصرح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته امام صحافيين قبيل هجوم القدس انه "من مصلحة اسرائيل على الارجح ان تعيد اطلاق محادثات (السلام) مع الفلسطينيين". وتابع ان "الإسرائيليين قلقون جدا من التغييرات التي تشهدها المنطقة (...) بينما ادارتنا ترى الامور بشكل مختلف بعض الشيء". وحذر من انه ولو كانت القضية الفلسطينية لا تشكل اولوية في الحركات الشعبية التي يشهدها الشرق الاوسط الا انه "من الممكن ان تبدي هذه الحركات نفاد صبر ازاء اسرائيل".

ومن المقرر ان يلتقي غيتس اليوم الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز على ان يجري مباحثات غداً الجمعة مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ستشمل خصوصا البرنامج النووي الإيراني.

وكان مسؤولون اسرائيليون اعربوا عن مخاوف من تصرف الاحداث في المنطقة لاسيما في ليبيا واليمن الاسرة الدولية عن الطموحات النووية لايران. وتابع المسؤول نفسه "اعتقد ان وزير الدفاع سيوضح لهم انه لا يوجد اي تغيير استراتيجي في موقف ادارة الرئيس باراك اوباما ازاء ايران".

التعليقات