11/05/2011 - 13:31

باراك يقترح: الأغوار والمستوطنات والقدس تحت السيادة الإسرائيلية والتنازل عن حق العودة

ويقترح تواجدا إسرائيليا دائما على طول نهر الأردن وإقامة حدود دائمة بناء على اعتبارات أمنية وديمغرافية وترتيبات بشأن الحرم المقدسي والاعتراف بإسرائيل دولة يهودية

باراك يقترح: الأغوار والمستوطنات والقدس تحت السيادة الإسرائيلية والتنازل عن حق العودة
عرض وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، خطته لتسوية الصراع، والتي تتضمن إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وتواجدا إسرائيليا على طول نهر الأردن، وتنازلا فلسطينيا عن حق العودة، وإبقاء الكتل الاستيطانية، بما في ذلك القدس، تحت السيادة الإسرائيلية وترتيبات بشأن الحرم المقدسي.
ونقلت "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء، باراك من التسوية مع الفلسطينيين، مشيرة إلى أنه "تعهد بأن إسرائيل على استعداد لاتخاذ خطوات شجاعة".
وجاء أن باراك، وخلال استقباله جنودا في "كرياه" في تل أبيب، قال إن إسرائيل هي الدولة الأقوى في محيط 1,500 كليومتر حول القدس، وأنها من موقع القوة والثقة بالنفس عليها أن تبلور خطة عمل "سياسية وشجاعة وواسعة" لوقف "التسونامي السياسي" الذي يتصاعد مع اقتراب أيلول/ سبتمبر.
 
وأضاف أنه على إسرائيل أن تقول لأصدقائها بشكل صريح بأنها عندما تتحدث عن حل الدولتين فإنها تقصد ذلك، وأنها على استعداد لاتخاذ قرارات صعبة طالما تم الحفاظ على أمن إسرائيل وعلاقتها الخاصة مع الولايات المتحدة.
 
وقال باراك إن خطته تشتمل على:
·        حدود دائمة على أساس اعتبارات أمنية وديمغرافية بحيث تكون الكتل الاستيطانية والأحياء في القدس تحت السيادة الإسرائيلية، إلى جانب تبادل مناطق بحيث يكون لدى الفلسطينيين مساحة مساوية لحدود 67؛
·        ترتيبات أمنية تشتمل على تواجد دائم على طول نهر الأردن لضمان عدم تحول الدولة الفلسطينية المنزوعة السلاح إلى قطاع غزة ثان أو لبنان ثانية؛
·        عودة اللاجئين الفلسطينيين تكون إلى الدولة الفلسطينية؛
·        ترتيبات متفق عليها بشأن الحرم المقدسي؛
·        إنهاء الصراع وإنهاء المطالب إلى جانب الاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي، وبالدولة الفلسطينية كدولة الشعب العربي الفلسطيني.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن مواقف باراك ليست جديدة، إلا أنها من الممكن أن يكون لها ثقلا جديا في ظل التطورات السياسية وزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إلى الولايات المتحدة.
 
وبحسب باراك فإن "هذه المطالب البسيطة، والتي من السهل صياغتها ومن الصعب تنفيذها، كانت في العام 2000، وستظل في المستقبل الأساس الوحيد للاتفاق".
 
وكرر باراك مطالبة إسرائيل للعالم بإلزام حركة حماس بالموافقة على شروط الرباعية الدولية، التي تتضمن "الاعتراف بإسرائيل والاتفاقيات السابقة وإدانة الإرهاب".

التعليقات