06/06/2011 - 14:46

الاحتلال يحقق مع نفسه: لم يطلق سوى رصاصات معدودة في الجولان

حصار اقتصادي وعقاب جماعي: الشرطة تدرس منع الدخول لقرى الجولان المحتل وأصوات تطالب بمقاطعة منتوجات القرى الجولانية الزراعية

الاحتلال يحقق مع نفسه: لم يطلق سوى رصاصات معدودة في الجولان
ادعى تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أجري اليوم الاثنين، بشأن "يوم النكسة"، الأحد، أن إطلاق نيران القناصة كان محدودا نسبيا، وأنه تم إطلاق النيران الحية بشكل محدود جدا يصل إلى رصاصات معدودة.
 
وقال مصدر عسكري إن التحكم في أداء قوات الاحتلال كان ميدانيا، وأن تفعيل القوة تم بشكل قلص عدد المصابين بين المتظاهرين.
 
كما ادعى التحقيق أن بعض القتلى، الذين تحدثت عنهم الأنباء السورية، سقطوا بالقرب من القنيطرة كنتيجة لانفجار حقل ألغام، وذلك في أعقاب قيام المتظاهرين بإلقاء زجاجات حارقة وإشعال إطارات في الحقل شرقي السياج الحدودي.
 
إلى ذلك، أجرى رئيس هيئة أركان الجيش، بيني غنتس، جولة في مجدل شمس، رافقه القائد العسكري لمنطقة الشمال، غادي آيزنكوط، وعلم أن الاستعدادات ظلت قائمة خشية تجدد المواجهات وقيام بعض المتظاهرين الذين ظلوا في المكان في محاولة لاجتياز الحدود في الأيام القادمة.
 
وعلى صلة، أجرت الشرطة الإسرائيلية اليوم تقييما للوضع بشان الاستعدادات في الجولان السوري المحتل. وبسحب اللواء الشمالي للشرطة فإن من الممكن أن يتم منع الإسرائيليين من دخول قرى الجولان المحتل، بذريعة الخشية من تعرضهم للرشق بالحجارة.
 
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أنه من غير المستبعد أن تستغل الشرطة هذه الذريعة لتحذير الجولانيين الذين يعتاشون، فيما يعتاشون، على السياحة، وبالتالي فإن منع الدخول إلى قرى الجولان سوف يمس بهم.
 
وعلى صلة، علم موقع عــ48ـرب أن هناك أصواتا تنادي بمقاطعة قرى الجولان اقتصاديا، في هذه الفترة، وخاصة فيما يتصل بتسويق ثمار الكرز والسياحة.
 
وقالت مصادر جولانية لموقع عــ48ـرب إن هذا الأمر من شأنه أن يمس بشكل بالغ بالأوضاع الاقتصادية لسكان قرى الجولان المحتل، والذي يعتاشون في الغالب على السياحة وعلى تسويق أنواع من الثمار بينها الكرز والتفاح والخوخ والإجاص.
 
كما لفتت المصادر ذاتها إلى أن ثمار الكرز تنضج خلال فترة لا تزيد عن شهر، وبالتالي فإن فرض مقاطعة اقتصادية من شأنه أن يمس بكل المحصول، مع الإشارة إلى أنه لا يعتبر جيدا في هذا العام.  

التعليقات