في حديثه مع الإذاعة الإسرائيلية عن "يوم النكسة" قال وزير الأمن، إيهود باراك، إنه من الصعب تقدير ما إذا كانت ستستمر مثل هذه الأحداث لفترة طويلة. وقال إنه أصدر تعليمات للجيش بالعمل بحزم، بادعاء أن "الأحداث حصلت على الحدود مع دولة أجنبية، وأنه من حق إسرائيل منع دخول المتظاهرين.
وحمل باراك المسؤولية عما حصل في الجولان لـ"من بادر إلى كل ذلك"، ولم يستبعد أن يكون النظام السوري قد شجع المظاهرات.
وادعى باراك أنه "يجب النظر إلى ما يحصل في الحدود الشمالية على خلفية ما يحصل في سورية في الشهور الثلاثة الأخيرة".
وأضاف أن "سورية عضو في المجلس لحقوق الإنسان وتطلق النار على مواطنيها، وأمامنا لا يوجد خيارات يجب الدفاع عن حدودنا".
وفي حديثه عن النظام السوري قال باراك إن "النظام سوف يسقط في النهاية، فهو قد فقد الشرعية، وبات مصيره مماثلا لمصير نظام صالح في اليمن والقذافي في ليبيا".
وادعى باراك أن "الرئيس السوري قد أنهى مهام منصبه، وبالتالي فهو لم يعد ذا صلة بالمفاوضات، وإنه لا يستطيع اتخاذ القرارات بعد أن فقد شرعيته بنظر شعبه". على حد تعبيره.
إلى ذلك، تطرق باراك إلى تصريحات رئيس الموساد السابق، مئير دغان، وقال إنه عمل في السنوات الأخيرة الكثير من أجل أمن الدولة، ولكن تصريحاته الأسبوع الماضي كانت خطيرة وتمس بشكل مباشر بقدرة الردع الإسرائيلية.
وقال باراك إن كل محاولة لتبديد الضبابية حول الموضوع الإيراني يمس بالجهود لمواجهة إيران. وبحسبه فإن الخيار العسكري يجب أن يبقى على الطاولة لكي تكون الجهود الدولية لوقف البرنامج النووي الإيراني فعالة.
وأضاف أنه لا يوجد قرار بمهاجمة إيران، مدعيا أن إسرائيل لا تتخذ القرارات مسبقا.
التعليقات