18/06/2011 - 09:34

ميركل وساركوزي يطالبان بإطلاق سراح شاليط فورا

إسرائيل تمتنع عن إبداء تقديرات بشأن احتمالات التوصل إلى إنجاز صفقة تبادل أسرى * "يديعوت أحرونوت تتحدث عن مسودة اتفاق تبادل أسرى رفضها الذراع العسكري لحركة حماس

ميركل وساركوزي يطالبان بإطلاق سراح شاليط فورا
طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في مؤتمر صحفي يوم أمس الجمعة، بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط، فورا في إطار صفقة تبادل أسرى سريعة.
 
وكتبت "هآرتس" في هذا السياق أن مصادر إسرائيلية مطلعة على الاتصالات الجارية بشأن شاليط أولت أهمية كبيرة للاهتمام الدولي بإطلاق سراح شاليط، مشيرة إلى أنه تجري محاولات جديدة لتحقيق تقدم ملموس بهدف التوصل إلى إنجاز صفقة تبادل أسرى، في حين تمتنع إسرائيل عن إبداء تقديرات بشأن احتمالات التوصل إلى إنجاز الصفقة.
 
كما أشارت الصحيفة إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن مصر معنية بتحقيق تقدم لإنجاز صفقة تبادل الأسرى، خاصة بعد تحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح.
 
ومن جهتها كتبت "يديعوت أحرونوت" أن خلفية مطالبة ميركل وساركوزي بإطلاق سراح شاليط تعود إلى مسودة اتفاق تبادل أسرى.
 
ونقلت عن مصادر في مكتب المستشارة الألمانية قولها إن المسودة تتضمن إطلاق سراح نحو 1000 أسير فلسطيني مقابل شاليط. وبحسب الصحيفة فإن الذراع العسكري لحركة حماس هو الذي يعيق إنجاز صفقة التبادل.
 
ولفتت الصحيفة إلى ما نشرته "الشرق الأوسط" اللندنية حول رفض حركة حماس اقتراحا قدمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، اعتبر أفضل من الاقتراحات التي عرضها سلفه إيهود أولمرت، إلا أن القيادة العسكرية في حماس رفضت الاقتراح.
 
كما أشارت إلى تصريحات نسبت إلى مسؤول مصري لصحيفة "الحياة" اللندنية، والتي جاء فيها أن مصر تجدد دورها في إدارة الاتصالات الجارية بهذا الشأن على أمل تحقيق شروط أفضل.
 
يذكر أن فرنسا بدورها تشارك في الاتصالات، خاصة وأن شاليط لا يزال يحتفظ بالمواطنة الفرنسية، الأمر الذي دفع ساركوزي إلى اعتباره تحت رعايته، وذلك خلال لقائه مع عائلة الجندي الأسير نهاية الأسبوع الماضي. وتعهد في حينه بالعمل على كافة القنوات لإطلاق سراحه.
 
كما نقل عنه قوله إنه بعد تحقيق المصالحة الفلسطينية فإنه يرى في الحكومة الفلسطينية الموحدة الجهة المسؤولة عن سلامة شاليط.

التعليقات