أعلن مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي اليوم إنه حذر الصحافيين الأجانب من أن مشاركتهم في أسطول الحرية الثاني لكسر الحصار المفروض على غزة ستعقبها "عقوبات" تشمل حظر دخولهم إلى إسرائيل.
وجاء في رسالة المكتب الحكومي للصحافيين الأجانب، التي نشرها موقع صحيفة "معاريف"، إن مشاركة الصحافيين في الأسطول مخالفة للقانون الإسرائيلي وقد تتسبب بمنعهم من دخول إسرائيل لعشر سنوات، إضافة إلى عقابات أخرى.
وأكدت موقع "معاريف" أن الرسالة جزء من محاولات الحكومة الإسرائيلية لإحباط أسطول الحرية الثاني.
وأعتبرت الرسالة أن الأسطول هو عملية "استفزازية خطيرة منظمة من قبل جهات غربية وإسلامية متطرفة تدعم حركة حماس، الذي يعرف في العالم كتنظيم ارهابي إسلامي متطرف"، كما جاء في الرسالة.
وأضاف رئيس مكتب الصحافة الحكومي في رسالته أن "المهم لنا أن تكون تغطية الأسطول وفق القانون الإسرائيلي، ولذا ستتاح لكل الصحافيين الأجانب الوسائل لتغطية الأسطول من ميناء سدود".
وأعلنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" عن انطلاق أولى سفن (أسطول الحرية 2) مساء أمس السبت باتجاه قطاع غزة من أحد الموانئ الفرنسية. وقال مازن كحيل عضو الحملة في بيان صحافي "إن أولى سفن (أسطول الحرية 2) التي تحمل اسم (الكرامة)، انطلقت من ميناء كورسيكا الفرنسي، وهي في طريقها إلى نقطة انطلاق باقي سفن الأسطول" على أن تلحق بسفينة فرنسية أخرى تحمل اسم (لويس مايكل) ترسو الآن في أحد موانئ اليونان.
وأشار كحيل إلى أن بعض سفن (أسطول الحرية 2) تواجه بعض العقبات التقنية التي ربما تتسبب في تأجيل موعد انطلاقه المقرر منتصف هذا الأسبوع.
يذكر أن "ائتلاف أسطول الحرية" كان قد أكد إصراره على انطلاق سفنه باتجاه قطاع غزة بما تحمله من مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ أربعة أعوام. وتوعدت إسرائيل باعتراض السفن ومنعها من الوصول إلى القطاع.
التعليقات