28/06/2011 - 08:11

الجيش الإسرائيلي يدعي أن مشاركين في أسطول الحرية سيلجأون للعنف

وتدعي أن ناشطين تحدثوا عن استخدام العنف وسفك دماء جنود إسرائيليين * وزارة الأمن الإسرائيلية تقترح مصادرة القطع البحرية التي تحاول كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي يدعي أن مشاركين في أسطول الحرية سيلجأون للعنف
ادعت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة أن هناك أشارات متزايدة في الأيام الأخيرة تشير إلى نية جزء من المشاركين في حملة أسطول الحرية الثاني المبادرة إلى مواجهات عنيفة مع جنود البحرية الإسرائيلية.
 
ونقلت "هآرتس" عن المصادر ذاتها ادعاءها أنه في جلسات التنسيق التي أجرتها المجموعات الفاعلة في أسطول كسر الحصار تحدث ناشطون عن نيتهم استخدام العنف و"سفك دماء جنود الجيش الإسرائيلي".
 
وأضافت أنه بالرغم من التقديرات السابقة، فإنه على ما يبدو فإن ناشطي منظمة (IHH) التركية وناشطين عربا ومسلمين سوف ينضمون إلى السفن التي ستبحر باتجاه قطاع غزة.
 
وادعت المصادر العسكرية الإسرائيلية أنه تم تحميل السفن بأكياس بداخلها مواد كيماوية، بينها الكبريت. وأضافت أن الجيش يخشى من إشعال الكبريت عندما يحاول السيطرة على السفن.
 
وقال مصدر عسكري إن "الحديث عن تطورات درامية.. الصورة تظهر أن بعض المشاركين لديهم نية واضحة في حصول مواجهات عنيفة".
 
ولفتت "هآرتس" إلى أن تقديرات الجيش تتناقض مع تقديرات المستوى السياسي في الأيام الأخيرة والتي كانت تشير إلى أن القضية ستنتهي بهدوء نسبي. وأنه على ما يبدو فإن الجيش يحاول توضيح المخاطر الكامنة في محاولة التصدي لأسطول الحرية، والتأكد من عدم حصول مفاجآت في حال تعقدت الأمور.
 
يذكر أن المجلس الوزاري السياسي الأمني قد أصدر أوامره، يوم أمس، للجيش بمواصلة فرض الحصار البحري على قطاع غزة بالقوة، ومنع سفن الأسطول من الوصول إلى شواطئ غزة.
 
إلى ذلك، اقترحت وزارة الأمن الإسرائيلية تفعيل محكمة تسمح بمصادرة القطع البحرية التي تحاول كسر الحصار البحري عن القطاع. وكتب وزير الأمن إيهود باراك إلى وزير القضاء يعكوف نحمان أن وزارة الأمن تدرس مصادرة القطع البحرية التي تشارك في الحملة وتحاول كسر الحصار بالرغم من التحذيرات.
 
وعقبت مصادر أمنية أنه في حال تمت مصادرة السفن المشاركة في الأسطول فإن ذلك يصعب على الناشطين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني تنظيم حملات مماثلة مستقبلا.

التعليقات