02/08/2011 - 12:58

حاولت الاعتداء على النائبة زعبي؛ آداب الكنيست توبخ ميخائيلي

ميخائيلي: شعرت بأنه يجب أن أقوم بعمل فعال ضد أولئك الذين يشاركون في أساطيل الكراهية والإرهاب ضد الدولة، ويعملون كل ما بوسعهم للمس بطابعها الديمقراطي واليهودي

حاولت الاعتداء على النائبة زعبي؛ آداب الكنيست توبخ ميخائيلي
وجهت لجنة الآداب التابعة للكنيست، اليوم الثلاثاء، توبيخا لعضو الكنيست انستاسيا ميخائيلي (يسرائيل بيتينو)، وذلك بسبب محاولتها، قبل عام، الاعتداء على النائبة حنين زعبي ومنعها من التحدث على منصة الكنيست بعد مشاركتها في أيار/ مايو من العام الماضي في حملة أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
 
يذكر أنه في الثاني من حزيران/ يونيو الماضي شهدت الكنيست جلسة عاصفة وحملة تحريض ضد النائبة زعبي، وحاول أعضاء الكنيست منعها من التحدث على المنصة، في حين توجهت عضو الكنيست ميخائيلي إلى المنصة في محاولة لمنعها من التحدث بالقوة.
 
وفي أعقاب ذلك، قدم عدد من أعضاء الكنيست شكاوى إلى لجنة الآداب، في حين قدمت النائبة زعبي شكاوى ضد أعضاء كنيست من حزب "كاديما"، بينهم إيلي أفلالو لقوله "خائنة" و"قاتلة"، ويوليا بركوفيتش التي قالت "إرهابية مخربة"، ويوئيل حسون الذي أطلق تصريحات مماثلة وطالب بتفتيش النائبة زعبي وفحص ما إذا كانت تحمل سكينا.
 
كما قدمت شكوى ضد عضو الكنيست ميري ريغيف التي قالت "حصان طروادة"، وطالبت النائبة زعبي بالانتقال إلى قطاع غزة. وأطلق تعابير مماثلة كل من أعضاء الكنيست كرميل شامام وميخائيل بن آري ويوحنان بلسنر.
 
كما جاء أن غالبية الادعاءات كانت موجهة أساسا إلى ميخائيلي التي حاولت مهاجمة زعبي.
 
وحفاظا على مكانة الكنيست، قررت لجنة الآداب التابعة أن العاصفة التي ثارت في القاعة لا تجعل الجمهور ينظر باحترام إلى الكنيست ومكانتها، وأنه كان على أعضاء الكنيست أن يتصرفوا بطريقة أخرى، خاصة وأن بعض التلفظات لم تكن مرتبطة بأي موقف سياسي، وإنما بهدف الإهانة والمس الشخصي.
 
وكتبت اللجنة في قرارها أن شكوى النائبة زعبي ضد ميخائيلي كانت مرفقة بصور من قاعة الكنيست، والتي تظهر فيها مخائيلي تصعد المنصة عندما كانت تتحدث النائبة زعبي، قبل أن يتم إخراجها. كما أشارت اللجنة في قرارها أنه لم يحصل من قبل أن حاول عضو كنيست جسديا منع عضو كنيست آخر من التحدث، ما يعني تجاوزا لخطوط لا يمكن تجاهله.
 
وعقبت ميخائيلي على القرار بالقول "شعرت بأنه يجب أن أقوم بعمل فعال ضد أولئك الذين يشاركون في أساطيل الكراهية والإرهاب ضد الدولة، ويعملون كل ما بوسعهم للمس بطابعها الديمقراطي واليهودي". كما ادعت أنها لم تكن تقصد استخدام العنف أو المس بمكانة الكنيست. 

التعليقات