18/08/2011 - 12:03

جامعات أمريكية في المراتب الأولى؛ الجامعة العبرية في المرتبة 57 حسب تدريج عالمي

الجامعات الإسرائيلية تحقق مراتب جيدة في الرياضيات وعلوم الحاسوب وعلوم الطبيعة والتكنولوجيا والهندسة، ومراتب متدنية في علم الأحياء والزراعة والصيدلة والطب السريري

جامعات أمريكية في المراتب الأولى؛ الجامعة العبرية في المرتبة 57 حسب تدريج عالمي
ضمن التدريج العالمي للجامعات لجامعة شنغهاي جيوتونغ في الصين تم تدريج الجامعة العبرية في القدس في المرتبة 57، وذلك بعد أن تم تصنيفها في العام الماضي في المرتبة 75.
 
وجاء أن البروفيسور أيالون ليندنشتراوس كان له دور في رفع تدريج الجامعة بعد أن حصل في العام 2010 على ميدالية فيلدز الفاخرة التي توزع كل أربع سنوات على الرياضيين الصغار دون جيل 40 عاما والذين حققوا إنجازات مهمة في مجال الرياضيات.
 
وتبين أن الجامعة العبرية هي المؤسسة الأكاديمية الإسرائيلية الوحيدة من بين أفضل الجامعات في العالم بموجب تدريج شنغهاي الذي يعتبر أحد المعايير المهمة في العالم.
 
وجاء أن معهد وايزمن للعلوم والتخنيون وجامعة تل أبيب ظلوا ضمن المجموعة 102- 150، في حين تم تدريج جامعة بار إيلان وجامعة بئر السبع ضمن المجموعة 301 – 400، أما جامعة حيفا فقد صنفت ضمن المجموعة 401 – 500.
 
كما جاء أن شنغهاي تتبع أيضا تدريجا حسب مجالات مختلفة، حيث برزت إسرائيل في مجال علوم الحاسوب، فحصل معهد وايزمن للعلوم على المرتبة 11 في العالم متقدما بدرجة واحدة عن العام الماضي، وحصل التخنيون على المرتبة 15 وهي نفس المرتبة التي حصل عليها في العام الماضي، أما الجامعة العبرية فقد تراجعت من المرتبة 20 في العام الماضي إلى المرتبة 25 في العام الحالي، وتقدمت جامعة تل أبيب من المرتبة 31 إلى المرتبة 28.
 
وفي مجال الرياضيات تم تصنيف الجامعة العبرية في المرتبة 22، بعد أن كانت في العام الماضي ضمن المجموعة 51 – 76. وحصلت جامعة تل أبيب على المرتبة 32 بالمقارنة مع المرتبة 26 في العام الماضي، أما التخنيون فقد تم تصنيفه ضمن المجموعة 52 – 75 وهو نفس التصنيف في العام الماضي.
 
وفي مجال الاقتصاد وإدارة الأعمال، تراجعت الجامعة العبرية من المرتبة 44 في العام الماضي إلى المجموعة 51 – 75.
 
إلى ذلك، وكما حصل في العام الماضي فقد احتلت الجامعات الأمريكية المراتب الأولى، حيث كانت جامعة هارفارد في المرتبة الأولى، تلتها جامعة ستانفورد وMIT وبريكلي، واحتلت جامعة كامبردج المرتبة الخامسة، في حين احتلت أوكسفورد المرتبة العاشرة.
 
تجدر الإشارة إلى أن جامعة غيوتونغ شنغهاي تقوم منذ العام 2003 بدراسة أكثر من ألف جامعة في العالم، وتقوم بتدريج أفضل 500 جامعة. كما أن التدريج، الذي بدأ أصلا لتدريج الجامعات الصينية وتحسين مكانتها مقارنة بباقي جامعات العالم، يتم استنادا إلى ستة معايير؛ عدد الخريجين، وأعضاء الطاقم الذين حصلوا على جوائز نوبل وميدالية فيلدز، وعدد المقالات التي نشرت في مجلات "الطبيعة" و"العلوم"، وعدد الباحثين الذين يتم اقتباس أبحاث لهم في 21 مجالا مختلفا، والإنجازات الأكاديمية للجامعة مقارنة بحجمها.
 
وإلى جانب التدريج بسحب المحالات، فقد قامت الجامعة بتدريج جامعات العالم بحسب مجالات بحث واسعة كثيرة. وضمن هذه التدريجات لا يوجد أي جامعة إسرائيلية ضمن أفضل مائة جامعة في مجالات علم الأحياء والزراعة والطب السريري والصيدلة.
 
وفي مجال علوم الطبيعة والرياضيات حصلت الجامعة العبرية على المرتبة 35، وتم تصنيف التخنيون ومعهد وايزمن ضمن المجموعة 51-75.
 
وفي مجال الهندسة والتكنولوجيا وعلوم الحاسوب تراجع التخنيون من المرتبة 38 إلى المرتبة 42. وفي مجال علم الاجتماع تم تصنيف الجامعة العبرية ضمن المجموعة 52 – 75، في حين تم تصنيف جامعة تل أبيب ضمن المجموعة 76 – 100.

التعليقات