23/08/2011 - 00:18

اسرائيل تحتج لدى إسبانيا على تصريح وزيرة خارجيتها حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية

احتجت اسرائيل رسميا لدى إسبانيا، يوم الاثنين، على تصريحات لوزيرة الخارجية الاسبانية، بشأن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر القادم، لرفع درجة الوضع الدبلوماسي للفلسطينيين.

اسرائيل تحتج لدى إسبانيا على تصريح وزيرة خارجيتها حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية

 

احتجت اسرائيل رسميا لدى إسبانيا، يوم الاثنين، على تصريحات لوزيرة الخارجية الاسبانية، بشأن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر القادم، لرفع درجة الوضع الدبلوماسي للفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية، إيجال بالمور، إن إسرائيل استدعت السفير الاسباني، وعبرت عن "دهشتها وخيبة أملها" لتصريحات وزيرة الخارجية، ترينيداد خيمينيث، التي نقلتها عنها صحيفة "البايس".

وأضاف بالمور أن السفير قال إن تصريحات خيمينيث "أسيء فهمها"، وإن إسبانيا ستصر على أن يتضمن أي طلب فلسطيني حتى تؤيده، مطلب الاستئناف الفوري لمحادثات السلام في الشرق الاوسط، وضمانات امنية لإسرائيل.

وتقول إسرائيل إنها تخشى أن يؤدي المسعى الفلسطيني إلى الحصول على تأييد الأمم المتحدة لإقامة دولة فلسطينية، في الوقت الذي لا تزال فيه محادثات السلام متوقفة، إلى إثارة العنف وزيادة الضغوط الدبلوماسية عليها.

ويعتقد أنه من المرجح أن ينال الفلسطينيون ترقية وضعهم في الأمم المتحدة إلى وضع دولة غير عضو، عن طريق الجمعية العامة للأمم المتحدة، دون الحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، بسبب معارضة واشنطن لذلك في مجلس الأمن.

ونقلت الصحيفة الاسبانية عن خيمينيث قولها، إنها تأمل أن يحقق اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في الثاني من سبتمبر/  أيلول في بولندا، تقدما نحو الاعتراف بدولة فلسطينية.

ونسبت الصحيفة إليها قولها: "هناك شعور بأن الوقت مناسب الآن للقيام بشيء لمنح الفلسطينيين الأمل في أن يصبح إقامة دولتهم أمرا واقعا.. علينا أن نعطيهم إشارة ما، لأنه إن لم نفعل، فقد يولد ذلك إحباطا كبيرا للشعب الفلسطيني."

التعليقات