ناقش المجلس الوزاري "السياسي – الأمني" الإسرائيلي مساء أمس، الأحد، توفير أنظمة حماية للطائرات المدنية من الصواريخ.
وعلم أن الاجتماع الذي تغيب عنه وزير الأمن إيهود باراك بسبب لقائه مع نظيره اليوناني، ناقش تمويل المشروع من قبل وزارة المواصلات.
يذكر أنه قبل 6 سنوات تم تزويد عدد من طائرات "إلعال" بأنظمة حماية بعد إجراء التجارب الأخيرة عليها. وقال الناطق بلسان وزارة المواصلات في حينه، أفنير عوفاديا، إن نظام الحماية مماثل للنظام في الطائرات الحربية، حيث تمت ملاءمته وإنتاجه بطريق خاصة للطائرات المدنية. ويعمل نظام الحماية بطريقة قذائف حرارية تحرف الصواريخ التي تطلق باتجاه الطائرة عن مسارها.
وبلغت تكلفة تطوير نظام الحماية 21 مليون شيكل، مولتها وزارة المواصلات، بالتعاون بين الصناعات العسكرية والصناعات الجوية ووزارة الأمن وجهاز الأمن العام (الشاباك). كما تم تطوير نظام "كهربائي بصري (Electro-Optical) يعمل على أساس أشعة الليزر.
يذكر أن عملية تطوير نظام حماية للطائرات المدنية بدأ في أعقاب إطلاق صاروخ كتف من طراز "ستريلا" باتجاه طائرة "بوينغ 757" تابعة لشركة "أركيع" في العام 2002 عندما أقلعت من مطار مومباسا باتجاه إسرائيل، بينما كانت على ارتفاع ألف متر. ولم تقع إصابات في حينه.
التعليقات