05/09/2011 - 19:05

وفد أميركي رفيع يزور إسرئيل استعداداً لـ"مبادرة أيلول"

ذكر موقع صحيفة "هآرتس" مساء اليوم أن عدة مسوؤلين في الإدارة الأميركية على رأسهم مستشار الرئيس دينيس روس، سيصلون غداً الثلاثاء لإسرائيل للتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عشية التصويت على الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، نهاية الشهر الحالي.

وفد أميركي رفيع يزور إسرئيل استعداداً لـ

ذكر موقع صحيفة "هآرتس" مساء اليوم أن عدة مسوؤلين في الإدارة الأميركية على رأسهم مستشار الرئيس دينيس روس، سيصلون غداً الثلاثاء إسرائيل للتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عشية التصويت على الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، نهاية الشهر الحالي.

وقالت الصحيفة إن المباحثات ستتركز حول "اليوم الذي سيلي التصويت" ومنع تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية. ويضم الوفد أيضاً المبعوث الأميركي للمنطقة، ديفيد هيل، ونائب المستشار القضائي في وزارة الخارجية، جوناثان شفارتس. ومن المقرر أن يلتقي الوفد بنتنياهو ووزير الأمن، إيهود براك، يوم غد الثلاثاء، إضافة للقاء رئيس هيئة أركان الجيش، بيني غانتس. وأشارت الصحيفة إلى أن مبعوث الرباعية الدولية، توني بلير، وصل أمس إلى البلاد ليلتقي خلال الأيام القريبة بنتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ولفتت الصحيفة إلى أن بلير والوفد الأميركي على تنسيق تام على الرغم من أن لقاءات الطرفين تعقد على حدا. وأضافت أن هدف بلير وروس وهيل هو بلورة بيان للرباعية بموافقة السلطة وإسرائيل تدعو لإستئناف المفاوضات بين الطرفين. وكانت الولايات المتحدة قد صاغت قبل أكثر من شهر بياناً لإستئناف المفاوضات دون التنسيق مع السلطة أو مع دول الرباعية، لكن إسرائيل عارضته.

وذكر المراسل السياسي لـ"هآرتس" أن الإدارة الأميركية وبلير يسعون لبلورة بيان لإستئناف المفاوضات يكون مقبولاً على السلطة الفلسطينية. وتشترط إسرائيل أن يضم البيان الجديد عدة فقرات من البيان الأميركي المذكور، مثل التأكيد على يهودية إسرائيل والتعهد بأن حدود الدولة الفلسطنية العتيدة لن تكون مطابقة لحدود حزيران ١٩٦٧.

وأضاف المراسل أن التقديرات في تل أبيب وواشنطن تشير إلى أن فرص التوصل إلى بيان يكون مقبولاً على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني ضئيلة جداً. ونقلت الصحيفة عن مصدر أميركي قوله إن حتى في حال صدور البيان فإن ذلك لن يثني السلطة عن التوجه للأمم المتحدة، لكن البيان سيكون أساساً لإستئناف المفاوضات مستقبلاً.

التعليقات