08/09/2011 - 07:01

مع اقتراب موعد استحقاق أيلول: حملة تحريض دموية في الكنيست

اليمين المتطرف يطلق حملة تحريض دموية استعدادات لسيناريوهات أيلول تبدأ بشريعة حمورابي، مرورا بقتل "كل من يقترب من السياج" وانتهاء بتكرار سيناريو سفينة مرمرة

مع اقتراب موعد استحقاق أيلول: حملة تحريض دموية في الكنيست
في جلسة خاصة للكنيست، عقدت مساء أمس، الأربعاء، تحت عنوان "أيلول- من تهديد إلى فرصة، نغير قواعد اللعبة"، بمبادرة عضو الكنيست ميخائيل بن آري (الاتحاد القومي)، ناقش اليمين المتطرف الاستعدادات للسيناريوهات المحتملة، وذلك في أجواء تحريض دموية تبدأ بشريعة حمورابي (السن بالسن) مرورا بقتل "كل من يقترب من السياج" وانتهاء بتكرار سيناريو سفينة مرمرة.
 
وقال الناطق بلسان المستوطنين في حي الشيخ جراح إن هناك توترا في الحي، وتسوده مخاوف من العنف مع التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة. وأضاف "نحن ندعم السن بالسن، ومسيرة مقابل مسيرة، وحجر مقابل، وحرب مقابل حرب". ووافق عناصر اليمين على تصريحاته بالقول "من يقترب من السياج فهو ميت".
 
من جهته قال بن آري إنه يوجد لدى المستوطنين "قوة مؤلفة من 300 ألف مستوطن في الضفة الغربية، وفرق تأهب ثابتة، ومعرفة جيدة بالمنطقة والمحاور ونقاط ضعف العدو الجار، وإدراك بأن هذا بيتنا وسنعمل على حمايته".
 
وتحت عنوان "وسائل وطرق العمل"، كتب بن آري "يجب أن نخرج ونبادر ونقود، ونستطيع ذلك عندما نخرج من المستوطنات، ونقتحم السياج، ونتحرك إلى الأمام باتجاه الحيز اللانهائي في الضفة الغربية".
 
وأضاف أن هناك حاجة إلى تنظيم الأطفال والنساء والمسنين للوقوف أمام المسيرات التي يخطط لها الفلسطينيون. وتابع "يجب عدم نشر قوات الجيش وحرس الحدود أمام الأطفال والنساء العربيات، وإنما أطفال مقابل أطفال، وشبان مقابل شبان، ونساء مقابل نساء، لتحطيم تأثير أيلول. وإذا وقع حدث ساخن مثل مرمرة فإن عناصرنا يعرفنون كيف يستلون السلاح ويطلقون النار على من يجب إطلاق النار عليه".
 
وقال حاخام مستوطنة "كريات أربع"، دوف ليئور، إن "الممثلين الرسميين لإسرائيل يعرضون على المخربين دولة في أرض إسرائيل.. هناك 20 دولة عربية أخرى، واليسار اخترع الكيان الفلسطيني الذي لم يكن قائما أبدا، فأرض إسرائيل ملك لشعب إسرائيل".
 
وقال رئيس لجنة "مستوطني بنيامين"، إيتسيك شدمي، إنه "يجب خلق ردع يعني أن من يقترب من السياج فهو ميت". وأضاف "أولا يجب أن نعيش، وبعد ذلك نفكر. ومن يدخل يجب إطلاق النار عليه".
 
وقال الناطق بلسان المستوطنين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، يوناثان يوسيف، إن العرب في الحي منهمكون بالإعداد للمظاهرات التي يخططون لها.
 
وأضاف أن هناك مخاوف من مسيرات عنيفة قد تقع في الحي. وقال "إذا تقدمت هذه المسيرات باتجاهنا فإننا لن نتردد في استخدام "قانون درومي". وتابع أنه في حال حصول هذه المسيرات فإنه سيتصرف من تلقاء نفسه، و"لن يهاتف الشرطة، ويبقى في مكالمة انتظار إلى حين تصل قوات الشرطة". على حد تعبيره.

التعليقات