17/09/2011 - 16:43

"إسرائيل لا تملك الوسائل لمنع توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة"

أقر الوزير الاسرائيلي بدون حقيبة، يوسي بيليد، اليوم السبت، بأن إسرائيل لا تستطيع منع الفلسطينيين من طلب عضوية دولتهم في الأمم المتحدة ونيل الاعتراف بها بحدود العام 1967، ملمحا إلى احتمال تحريك عملية السلام.

 

أقر الوزير الاسرائيلي بدون حقيبة، يوسي بيليد، اليوم السبت، بأن إسرائيل لا تستطيع منع الفلسطينيين من طلب عضوية دولتهم في الأمم المتحدة ونيل الاعتراف بها بحدود العام 1967، ملمحا إلى احتمال تحريك عملية السلام.

وقال الوزير الذي ينتمي إلى حزب الليكود اليميني، في تصريح  للإذاعة الاسرائيلية العامة: "مع الأسف ليس لإسرائيل وسائل تمنع الفلسطينيين من طلب انضمام دولتهم إلى الأمم المتحدة، ويستحيل منعهم".

ولكن بيليد رجح أن تصطدم الخطوة الفلسطينية برفض مجلس الأمن، الأمر الذي يبقي لإسرائيل التي قال إنها لا يمكن أن تقبل الشعور بالعجز، هامش مناورة للتفاوض.

وأضاف أن إسرائيل لا يمكن أن تكون بعيدة عن ما سماها مشاعر القوى الكبرى، مشيرا إلى ضرورة أن تشدد تل أبيب على أن "حل الدولتين لشعبين" يجب أن يتم التوصل إليه عبر مفاوضات مباشرة.

ومن جهة أخرى، استبعد الوزير الاسرائيلي تدهور الوضع الأمني على خلفية الخطوة الفلسطينية، معتبرا أن "إسرائيل  جزيرة ديمقراطية في محيط إسلامي، ويجب أن تتحلى بالحكمة بفتح العيون والآذان".

ويأتي هذا الموقف من الوزير في حزب الليكود بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن السلام لا يتحقق بما وصفه خطوات أحادية الجانب، وذلك في معرض رده على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الجمعة، الذي أكد فيه التوجه إلى مجلس الأمن.

وفي سياق الردود الاسرائيلية على خطاب عباس، صرح داني أيالون، نائب وزير الخارجية، بأن الرئيس الفلسطيني لا يغير فقط قواعد اللعبة، ولكنه يغير اللعبة نفسها.

وقال أيالون: "إسرائيل تعرف كيف ترد، ومن الآن فصاعدا سوف تكون قادرة على تحقيق مصالحها بدون أي حدود أو تنازلات تضمنتها الاتفاقيات السابقة، من بينها اتفاقيات أوسلو"  حسب ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية في موقعها الالكتروني اليوم السبت

ومن جهتها، قالت زعيمة المعارضة الاسرائيلية، تسيبي ليفني، إنه ينبغي على إسرائيل أن تبادر بإجراء محادثات مع الفلسطينيين، معتبرة أيضا أن "الدولة الفلسطينية لن تقام عمليا إلا عن طريق المفاوضات".

التعليقات