14/12/2011 - 16:31

بعد اقتحامهم معسكرا للجيش طاقم وزاري يجيز التعامل مع فئة من المستوطنين كنشطاء منظمات ارهابية

وكان اجتماع الطاقم الخاص الذي شكله رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وضم كل من وزير القضاء ووزير الأمن الداخلي، قد اعلن عن نشطاء اليمين المتطرف المذكورين كنشطاء في تنظيم ارهابي، ما يمهد التعامل معهم بصرامة وبواسطة انظمة ادارية وعسكرية.

بعد اقتحامهم معسكرا للجيش طاقم وزاري يجيز التعامل مع فئة من المستوطنين كنشطاء منظمات ارهابية


في اعقاب الهجوم الذي نفذه مستوطنون امس الثلاثاء، على معسكر تابع للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقرار الوزراء التوصية بالتعامل مع نشطاء اليمين المتطرف كأعضاء في منظمة ارهابية، اقتحمت الشرطة الاسرائيلية ظهر اليوم شقة يسكنها نشطاء اليمين في حي كريات منشيه في القدس.

وخلال محاولة الاعتقال، تصدى افراد المجموعة للشرطة وقاموا بتكسير زجاج السيارات وثقب اطارات السيارات التابعة لها ووقعت مواجهات اسفرت عن جرح ثلاثة من المستوطنين واعتقال ستة منهم.

وكانت الشرطة الاسرائيلية قد اقتحمت الشقة المذكورة التي يسكنها مستوطنون سبق وان ابعدوا من المستوطنات بسبب قيامهم بمخالفات قانونية.

وكان اجتماع الطاقم الخاص الذي شكله رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وضم كل من وزير القضاء ووزير الأمن الداخلي، قد اعلن عن نشطاء اليمين المتطرف المذكورين كنشطاء في تنظيم ارهابي، ما يمهد التعامل معهم بصرامة وبواسطة انظمة ادارية وعسكرية.

يشار ان الهجوم على معسكر الحيش كان تتويجا لسلسلة عمليات استهدفت وما زالت الفلسطينيين وحملت توقيع جباية الثمن، الهجوم المذكور كان بمثابة صدمة للقيادتين العسكرية والسياسية وللمجتمع الاسرائيلي حيث توقع جميعهم ان يقتصر رد فعل المستوطنين على الانتقام من الفلسطينيين ولذلك تسامحوامعهم.

مصادر في وزارة القضاء الاسرائيلية عبرت عن استنكارها لما جرى معتبرة اياه تجاوزا للخطوط الحمراء ووعدت باتخاذ كافة الاجراءات القانونية كي لا تتكرر.

 

التعليقات