21/12/2011 - 10:12

إسرائيل تبعث برسائل إلى دول الخليج تطالب بزيادة الصادرات النفطية

معاريف: إسرائيل لا تشارك في اجتماع روما ولكنها بعثت برسائل إلى الممثلين الأوروبيين والأمريكيين تطالب بتشديد العقوبات على إيران

إسرائيل تبعث برسائل إلى دول الخليج تطالب بزيادة الصادرات النفطية
أبرزت صحيفة "معاريف" في صفحاتها الرئيسية اليوم، الأربعاء، الطلب الإسرائيلي من دول الخليج زيادة صادراتها النفطية.
 
وأشارت في عناوينها الرئيسية إلى أن الهدف من الرسائل الإسرائيلية إلى دول الخليج هو التمهيد لفرض مقاطعة على النفط الإيراني بدون أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط.
 
وفي السياق ذاته أشارت إلى تصريحات وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا بشأن امتلاك إيران القدرة على إنتاج أسلحة نووية خلال عام أو أقل، وأن الولايات المتحدة ستقوم بكل ما هو مطلب لمنعها من ذلك. وتنضاف تصريحات بانيتا هذه إلى تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل ثلاثة أيام، والتي جاء فيها أن الولايات المتحدة مصممة على منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، متبنيا للأسطوانة التي لا تنفك تكررها إسارئيل وهي أن "كافة الخيارات لا تزال على الطاولة".
 
وفي التفاصيل كتبت الصحيفة أن إسرائيل طلبت من دول الخليج العربي زيادة صادراتها النفطية، مشيرة إلى أن الرسائل الإسرائيلية موجهة لدول ليس لها علاقات دبلوماسية معها، تمهيدا لفرض المقاطعة على الصناعات النفطية الإيرانية والبنك المركزي.
 
وأشارت أيضا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على إقناع عدد من الدول، بينها السعودية والكويت وإمارات الخليج بزيادة صادراتها. كما أشارت إلى أن جهودا مماثلة تبذل مع العراق وليبيا اللتين تشهدان انتعاشا في إنتاجها النفطي.
 
إلى ذلك، أشارت "معاريف" إلى أن ممثلي 11 دولة، بينها الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكورية الجنوبية، اجتمعوا يوم أمس، الثلاثاء، في روما لمناقشة تشديد العقوبات المفروضة على إيران.
 
وكتبت أنه بالرغم من عدم مشاركة إسرائيل في الاجتماع، إلا أن جهات دبلوماسية إسرائيلية بعثت برسائل إلى الممثلين الأوروبيين والأمريكيين بشأن الحاجة إلى فرض عقوبات أشد على إيران.
 
ورغم عدم وضوح القرار الذي سيصدر عن الاجتماع بعد يومين من المناقشات، إلا أن تقديرات دبلوماسي أوروبي تشير إلى أن الدول المجتمعة ستحاول اتخاذ قرار بنقل المناقشات حول العقوبات إلى مجلس الأمن، الأمر الذي تعارضه روسيا بشدة.

التعليقات