من المقرر أن تقدم "لجنة شمغار"، لوضع أسس جديدة لإجراء مفاوضات في صفقات تبادل الأسرى، توصياتها صباح اليوم، الخميس، إلى وزير الأمن إيهود باراك.
ومن المتوقع أن تتضمن توصيات اللجنة تشددا أكبر في موقف إسرائيل في المفاوضات المستقبلية بشأن تبادل أسرى.
وكان باراك قد عين اللجنة قبل سنتين، بينما كان الجندي غلعاد شاليط لا يزال في أسر المقاومة الفلسطينية، وتقرر مسبقا ألا تسري التوصيات على الصفقة. وبالنتجية فإن القاضي المتقاعد مئير شمغار والجنرال عاموس يارون والبروفيسور آسا كيشر أخروا تقديم التوصيات إلى حين استكمال الصفقة.
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أنه من المتوقع أن تكون توصيات اللجنة مماثلة للآراء التي صرح بها مسؤولون في المستوى السياسي، وبضمنهم باراك نفسه، في الشهور الأخيرة والداعية إلى المزيد من التشدد في أي مفاوضات مستقبلية.
كما لفتت التقارير في هذا السياق إلى أنه تم إطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح الجندي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط، وبضمنهم من نفذوا عمليات قتل فيها إسرائيليون.
كما جاء أن التقرير النهائي للجنة يتحدث عن "ضرورة الموازنة بين إطلاق سراح أسرى إسرائيليين وبين واجب الدفاع عن المواطنين الإسرائيليين من عمليات مستقبلية".
وبحسب القناة الإسرائيلية الأولى فإن اللجنة ستوصي بتسليم قضية المفاوضات إلى لجنة ثابتة، وعدم تعيين مبعوث خاص من قبل رئيس الحكومة لكل عملية مفاوضات كما كان يتم في السابق.
التعليقات