تناول الوزير للشؤون الإستراتيجية موشي يعالون في مؤتمر هرتسليا، اليوم الخميس، استخدام الخيار العسكري ضد إيران، وقال إنه يوجد لدى الغرب القدرة على الهجوم، ولكن طالما أن إيران غير مقتنعة بتصميم الغرب على استخدام القوة العسكرية فسوف تواصل ألاعيبها. على حد تعبيره.
وقال يعالون إنه يخيل للإيرانيين أنه لا يوجد تصميم على القيام بعملية عسكرية أو فرض عقوبات جديدة، وأن ما أسماه بـ"الاستفزازات في مضيق هرمز" تنبع من التلاعب الإيراني بأسعار النفط.
وبحسبه فإنه وبحكم تجربته العسكرية في رئاسة أركان الجيش يقول إنه يمكن عسكريا ضرب كافة المنشآت النووية في إيران.
كما تطرق يعالون إلى الانفجار الذي وقع في القاعدة الصاروخية الإيرانية، وقال إن "الانفجار ضرب النظام الصاروخي الذي خطط له إنتاج صاروخ يصل مداه إلى 10 آلاف كيلومتر ويشكل تهديدا للولايات المتحدة.
وقال أيضا إنه يوجد لدى الغرب أداتان لوقف المشروع النووي الإيراني؛ العزلة السياسية والعقوبات الاقتصادية. وأضاف أنه في حال توفر لديها السلاح النووي فسيكون ذلك "كابوسا للعالم الحر"، كما ستتصاعد العمليات "الإرهابية" ضد أنظمة في المنطقة، وضد إسرائيل والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة.
أما بالنسبة لزيادة الضغط الدولي على إيران، فقال إن إسرائيل تدعي أنه يجب تفعيل عقوبات اقتصادية صارمة، وأن العالم بدأ يستعد لذلك. وبحسبه فإنه يجب إقناع الصين وروسيا وتركيا التي تساعد إيران على تجاوز العقوبات، ووضع النظام الإيراني أمام خياري "القصف أو البقاء".
وادعى يعالون أن التهديد الإيراني موجه للثقافة الغربية. وقال "إن التهديد الإيراني لا يعني إيران ضد إسرائيل التي لم تعلن الحرب عليها، وإنما النظام الإيراني أعلن حربا شاملة على مجرد وجود إسرائيل، ويعتبرها الشيطان الأصغر، والولايات المتحدة الشيطان الأكبر".
كما ادعى أنه "من الصعب العثور على صراع في الشرق الأوسط وخارجه لا يكون للنظام الإيراني دور فعال فيه".
التعليقات