04/02/2012 - 13:31

مستوطنون أعضاء في مركز الليكود: ضفتا نهر الأردن لنا

مركزالليكود يضم 4 آلاف عضو، بينهم 240 مستوطنا من الضفة الغربية * مؤسس البؤرة الاستيطانية مغرون عضو مركز في الليكود

مستوطنون أعضاء في مركز الليكود: ضفتا نهر الأردن لنا
أفادت التقارير الإسرائيلية أنه في جلسة "مركز الليكود" القادمة سيشارك مئات من الشخصيات المعروفة في أوساط المستوطنين في الضفة الغربية، بعضهم من عناصر ما يسمى بـ"شبيبة التلال".
 
ويؤكد ناشطو يمين متطرفون أنهم أعضاء منذ مدة طويلة في الليكود، ولا يخفون حقيقة أنهم يعملون على التأثير من داخل الحزب على عمليات سياسية.
 
يذكر أن مركز الليكود يضم 4 آلاف عضو، بينهم 240 مستوطنا في الضفة الغربية.
 
وكان من بين من تم انتخابهم للمركز المستوطن إيتي هرئيل، وهو مؤسس البؤرة الاستيطانية "مغرون" وانضم إلى الليكود منذ 6 سنوات.
 
ونقل عنه قوله إنه على الحزب أن يستمر في طريق رئيس "بيتار"، حيث أن "الليكود مع برنامج جبوتنسكي بشأن ضفتي نهر الأردن- وهي لنا وبالتأكيد يناسبني ذلك.. يجب العمل على أن تواصل قيادة الليكود في هذه الطريق".
 
وقال إنه انضم إلى اليكود لكي يحاول التأثير. وقال "هناك تناقض بين برنامج الحزب وبين ما يجري على الأرض، ولكن بشكل عام فإن أعضاء الكنيست ووزراء اللكيود يقدمون لنا الدعم بشأن مغرون.. الليكود حزب كبير وحزب سلطة ويمكن التأثير من خلاله".
 
وقال المستوطن شيفاح شطيرن، من مستوطنة "شيلاه" وهو عضو في الليكود منذ 25 عاما، إنه يعمل مع آخرين على جر الحزب أكثر باتجاه اليمين. ونقل عنه قوله "إن دورنا هو مساعدة أعضاء الكنيست والوزراء ورئيس الحكومة على تذكر المبادئ التي انتخبوا من أجلها".
 
ويضيف أنه لدى التصويت على خطة فك الارتباط من قطاع غزة كان الفارق 3-4 أصوات، وإلا لما خرجت الخطة إلى حيز التنفيذ. وأشار إلى أن هناك أمورا لا يمكن لرئيس الحكومة أن يقوم بها بدون الحزب، ولذلك فإن هدفه أن يكون أعضاء الكنيست والوزراء قوميين أكثر، وتقديم الدعم لهم سيكون على هذا الأساس.
 
وأضاف شطيرن أنه يجري العمل على تقديم الدعم لأعضاء كنيست "يحافظون على أرض إسرائيل، ويقيدون رئيس الحكومة إذا اقتضت الضرورة". وبحسبه فإنه في حال قرر رئيس الحكومة إخلاء مستوطنات سيتم التصدي له. كما أشار إلى أنه لا يعتقد أن رئيس الحكومة سيسير في هذا الاتجاه نظرا لعدم وجود غالبية مؤيدة لذلك في الحكومة.

التعليقات