كتب المعلق العسكري لـ"يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، أن التحقيقات مع الإيرانيين الاثنين اللذين تم اعتقالهم في تايلند بعد الانفجارات التي وقعت فيها اليوم، وأصيب فيها 5 أشخاص، تشير إلى احتمال أنه لهما دور في الإعداد لعملية ضد أهداف إسرائيلية كان يفترض أن يتم تنفيذها اليوم أو في الأيام القريبة.
ونقلت الصحيفة في موقعها على الشبكة عن موقع تايلندي (بانكوك بوست) إن الانفجار الأول وقع ظهر اليوم في منزل استأجرة ثلاثة إيرانيين في العاصمة بانكوك. وتمكن اثنان منهما من الهرب من المكان، في حين حاول الثالث أن يستقل مركبة أجرة، إلا أنه ألقى قنبلة يدوية باتجاهها عندما رفض سائقها التوقف. كما ألقى قنبلة أخرى باتجاه عناصر الشرطة الذين حاولوا اعتقاله، إلا أنها ارتدت إليه وانفجرت وتسبب ببتر ساقيه.
وأضافت أنه تم اعتقال مشتبه ثان في المطار، وأن الشرطة التايلندية تقول إن الثلاثة عملوا على إنتاج عبوات ناسفة في المنزل حيث تم العثور على مواد متفجرة.
كما لفتت الصحيفة إلى أن انفجارات بانكوك تأتي بعد واحد من الانفجار الذي وقع في نيودلهي وأدى إلى إصابة زوجة مبعوث وزارة الأمن الإسرائيلية في الهند. وفي تبليسي، عاصمة جورجيا، تم إبطال عبوة ناسفة يوم أمس وضعت في مركبة سائق السفارة الإسرائيلية. ووجهت إسرائيل الاتهامات إلى إيران وحزب الله.
وكتب بن يشاي أنه لا يزال من غير الواضح لأجهزة الأمن الإسرائيلية ما إذا كانت هناك علاقة بين الإيرانيين الذين تم اعتقالهم في تايلند وبين التخطيط لتنفيذ عملية ضد إسرائيليين في بانكوك قبل نحو شهر. وبحسبه فإن إسرائيل في كل الحالات تواجه "هجمة إرهابية تتضمن استهداف دبلوماسيين وسائحين في عدة دول".
وكتب أيضا أن حزب الله كان يقف وراء المخطط بدافع الرد على اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية قبل 4 سنوات، إضافة إلى أن إيران تتهم إسرائيل باغتيال علماء الذرة والصواريخ الإيرانيين.
وادعى المعلق العسكري أنه "من الممكن أن يكون للإيرانيين دور مؤخرا في العمليات ومحاولة تنفيذ عمليات في نيودلهي وتبليسي وبانكوك وباكو، وأنهم ينتمون إلى فيلق القدس التابع لحرس الثورة".
وأضاف أنه في ظل هذه التقديرات فمن الممكن توقع حصول عدة محاولات في الأيام القادمة لتنفيذ عمليات ضد إسرائيليين.
التعليقات