27/03/2012 - 15:57

يعالون: مستوطنو ميغرون التزموا بالقانون والأراضي المحتلة أراض مختلف عليها

ويهاجم السلطة الفلسطينية ويقر بأن الحكومة الإسرائيلية شقت الطرق إلى البؤرة الاستيطانية ومدتها بشكبتي الكهرباء والماء

يعالون: مستوطنو ميغرون التزموا بالقانون والأراضي المحتلة أراض مختلف عليها
دافع وزير ما يسمى بـ"الشؤون الإستراتيجية" موشي يعالون، في مقابلة إذاعية أجريت معه اليوم الثلاثاء، عن مستوطني "ميغرون"، واعتبر أنهم "مواطنون ملتزمون بالقانون تورطوا في وضع نشأ منذ أكثر من عشر سنوات.
 
وأقر يعالون أن الأرض المقامة عليها المستوطنة هي بملكية فلسطينية خاصة، إلا أنه ادعى أن صاحب الأرض عقد صفقة لبيع الأرض، بيد أن الصفقة تعقدت بسبب تعرض الفلسطيني الذي يبيع أرضه للمستوطنين لتهديدات السلطة الفلسطينية. على حد قوله.
 
كما أقر يعالون بأن الحكومة الإسرائيلية قدمت المساعدة في إقامة البؤرة الاستيطانية، فشقت الطرق إليها، ونفذت عمليات بناء، وربطتها بشبكتي الكهرباء والمياه.
 
واعتبر قرار المحكمة على أنه ليس ضد التسوية التي تم التوصل إليها بين الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين، وإنما بهدف تقصير المدة التي يتوجب خلالها تسوية القضية. وقال إن الحكومة طلبت ثلاث سنوات وتسعة شهور بداعي الحاجة إلى التخطيط وإقامة مبان ثابتة على ما أسماه "أراضي الدولة" في الضفة الغربية ليتم نقل المستوطنين إليها، في حين أن المحكمة قصرت المدة إلى أربعة شهور فقط، الأمر الذي يتطلب نقل المستوطنين إلى مبان مؤقتة إلى حين استكمال بناء المباني الثابتة.
 
وقال أيضا إن إسرائيل تنوي فحص قضية الأرض، حيث أن قسما منها بملكية خاصة، وقسما آخر يتبع لأملاك الغائبين، وهناك أيضا ما زعم أنه "أراضي دولة".
 
إلى ذلك، تطرق يعالون إلى قرار المجلس لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في تأثير الاستيطان على الشعب الفلسطيني، وادعى أن هذه المؤسسة عبثا تحمل اسم حقوق الإنسان، وأنها معادية لإسرائيل "بمظاهر لاسامية". على حد تعبيره.
 
وقال أيضا إن محاولة التوصل إلى تسوية دائمة مع السلطة الفلسطينية استمرت لعشرات السنوات. وزعم أن الأراضي الفلسطينية المحتلة هي "أراض مختلف عليها"، وأن "من يتحدث باسم حقوق الإنسان يعطي العربي الحق في السكن في كل مكان، ويمنع اليهود من ذلك". كما ادعى أن المطالبة باستعادة الأراضي المحتلة وإزالة المستوطنات على أنها "تطهير عرقي من اليهود".
 
وفي نهاية حديثه تحدث عن إيران، مشيرا إلى أن إسرائيل تتابع "المعركة الدولية"، وبحسبه فهناك تردد لدى الغرب بشأن التوجه بسرعة وبقوة في فرض العقوبات على إيران. وقال إنه سيكون بالإمكان معرفة إلى أي مدى تؤثر العقوبات على إيران بعد اجتماع نيسان/ أبريل.
 
وبحسب يعالون فإنه في كل الحالات يجب الاستعداد لارتفاع أسعار الوقود بسبب النقص المؤقت للوقود.  

التعليقات