18/04/2012 - 09:17

15 ألفا يوقعون على عريضة مساندة للضابط المعتدي على المتضامن الدانماركي

الضابط المعتدي يقول في حديثه مع القناة الإسرائيلية العاشرة إنه "قد يكون أخطأ لأنه استعمل سلاحه أمام الكاميرا"..

15 ألفا يوقعون على عريضة مساندة للضابط المعتدي على المتضامن الدانماركي
وقع أكثر من 15 ألف إسرائيلي على عرائض تأييد للضابط شالوم آيزنير، الذي قام بالاعتداء قبل يومين على متضامن دنماركي وضربه أمام وسائل الإعلام بعقب بندقيته. وطالب هؤلاء الجمهور الإسرائيلي الانضمام للعريضة بغية الوصول إلى أكثر من مائة ألف توقيع، للحيلولة دون فصل الضابط المعتدي من صفوف الجيش الإسرائيلي. وكتب أحد الناشطين على صفحته على الفيسبوك" فلينفجر جميع اليساريين، نحن نؤيد آيزنير".
 
في غضون ذلك أعلن رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال بني غاتنيس أنه سيرجئ قراره بشأن آيزنير إلى حين انتهاء التحقيق العسكري في ملابسات القضية، فيما دعا وزير الأمن إيهود باراك إلى ضمان حق آيزنير بعرض موقفه، مردفا أنه يعارض مبدئيا سلوك الضابط المذكور، ومدعيا أنه سلوكه لا يمثل قيم جنود جيش الاحتلال.
 
وحظي آيزنير أمس، الثلاثاء، بمقالين مؤيدين من كاتبين يعتبران من أهم كتاب اليمين، الأول هو عضو التنظيم الإرهابي اليهودي، سابقا، حجاي سيغل، والتاني هو بن درور يميني، حيث حاول الاثنان إيجاد مبررات لسلوك الضابط المعتدي، وإلقاء اللوم على المتضامنين الأجانب واتهامهم باستفزاز جنود الاحتلال باستمرار والعمل ضد الدولة العبرية. 
 
أما الضابط المعتدي، وهو يشغل منصب نائب قائد منطقة الغور في الجيش الإسرائيلي، فادعى أمس في مقابلات صحافية، وفي حديث مع القناة العاشرة، أنه قد يكون أخطأ لأنه استعمل سلاحه أمام عين الكاميرا، لكنه اتهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وقادة الجيش بعدم الاهتمام بموقفه وروايته للحادثة.
 
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها "معاريف" و"يديعوت أحرونوت" أن العشرات من جنود الاحتلال وجهوا رسالة لرئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي مطالبين بأخذ "السيرة العسكرية" لآيزنير في الحسبان، وعدم إخراجه من الجيش، بينما نقل موقع "معاريف" عن آيزنير قوله إن اعتداءه "لم يكن خللا أخلاقيا"!.

التعليقات