الاحتلال ما زال يحتجز ثمانية متضامنين أجانب في سجن الرملة

التقى محامو مؤسسة "الضمير" لرعاية الاسير وحقوق الانسان، اليوم الاربعاء، ثمانية من المتضامنين الذين وفدوا الى الارض المحتلة ضمن حملة "مرحبا بكم في فلسطين"، والذين احتجزتهم قوات الاحتلال، وزجتهم في سجن الرملة، لمنعهم من دخول الاراض الفلسطينية.

وافاد المحامون ان "المتضامنين الذين تمت زيارتهم يحملون الجنسية البريطانية، وتم اعتقالهم في مطار اللد، ثم استجوبوا كل شخص على حده، وتم تفتيشهم تفتيشا عاريا، وصودرت اغراضهم الشخصية، وعبث بها الجنود والمحققين.

واكد المحامون، ان من تمت زيارتهم من المتضامنين، اعلنوا منذ يوم اعتقالهم الاضراب عن الطعام، لانهم لا يرون مبررا لاعتقالهم، وقال هؤلاء المتضامنون " انه لم يسمح لهم باجراء المكالمات الهاتفية مع اهاليهم كعقاب لهم على اضرابهم، وتم تسليمهم امرا بعدم الدخول الى الاراضي الفلسطينية، وامر من مدير سلطة الحدود يمنعهم من الدخول واحتمالية الابعاد".

ودعت" الضمير"المجتمع الدولي، لا سيما السفارات والقنصليات، للتحرك الفوري لإدانة إسرائيل على ما قامت به من فرض القيود على الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذكرت ان هذه ليست المرة الاولى التي يعتقل فيها متضامنين اجانب في السجون الاسرائيلية لمنعهم من ابداء تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.