إسرائيل والولايات المتحدة تبلوران رزمة عقوبات جديدة على إيران

أفادت "هآرتس"، اليوم الاثنين، أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تعملان على بلورة سلسة جديدة من العقوبات لفرضها على إيران في حال فشل الجولة القادمة من المحادثات بين إيران والغرب، التي من المقرر إطلاقها في 18 من الشهر الجاري.

وجاء أن نائب وزير المالية الأمريكي ديفيد كوهين وصل إلى إسرائيل أمس لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين في إسرائيل حيث سيبحث مع المسؤولين في إسرائيل أيضا مسألة فرض عقوبات على سوريا أيضا.

وأضافت "هآرتس" أن كوهين، المسؤول في الولايات المتحدة عن ملف العقوبات على إيران، قال في مقابلة معها، إن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تبحثان فرض عقوبات إضافية على إيران. ونقل عنه قوله: " إننا نعمل مع شركائنا، بمن فيهم الإسرائيليون، ونتحدث عن خطوات إضافية لزيادة الضغوط الممارسة على إيران.

ووفقا لأقوال كوهين: لقد عملنا في السنوات الأخيرة بشكل مشترك ومكثف مع الحكومة الإسرائيلية على إقرار سلسلة من العقوبات، الإسرائيليون هم شركاء جيدون جدا ومبدعون وسنواصل استشارتهم في هذا الموضوع".

كما نقلت "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن كوهين سيلتقي خلال زيارته لإسرائيل مع رئيس الموساد تمير باردو، ومع رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال أفيف كوخافي، ورئيس قسم التخطيط الجنرال نمرود شيفر، ومع مستشار الأمن القومي يعكوف عامي درور، ومحافظ بنك إسرائيل ستانلي فيشر، ونائب وزير الخارجية داني أيلون.

كما لفت المسؤول إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة بدأتا مؤخرا العمل على بلورة عقوبات جديدة في حال تعثر المسار الدبلوماسي.

وبحسب ديفيد كوهين فإنه إذا تعثرت المفاوضات فيجب على الجمهور الإسرائيلي والقيادة الإيرانية أن يدركوا أنه في حال عدم إحراز تقدم في المفاوضات سيتم فرض ضغوط إضافية".

ومن المقرر أن يبدأ في نهاية حزيران الجاري سريان عقوبات إضافية على إيران أهمها حظر استيراد النفط من إيران بدءا من 28 من حزيران الجاري، وكل دولة تستورد النفط ستكون عرضة لعقوبات اقتصادية ضدها.

وفي هذا السياق يشار إلى أن 10 دول أوروبية قد خفضت من كميات النفط المستوردة من إيران، بالإضافة إلى اليابان ودول أخرى.