10/06/2012 - 16:47

الشرطة الإسرائيلية تبدأ بحملة اعتقالات تطال مهاجري جنوب السودان

شرعت الشرطة الإسرائيلية في حملة اعتقالات تطال المهاجرين الأفارقة من جنوب السودان بهدف إعادتهم إلى بلادهم، ويبدو أن الخطوة متفق عليها بين إسرائيل وحكومة جنوب السودان التين تربط بينهما علاقة تعاون وثيقة. وجاءت حملة العتقالات بعد أن ثلاثة بعد أن ردت محكمة إسرائيلية التماسا ضد تهجير السودانيين تقدمت بها منظمات حقوق إنسان، وجاء قرار المحكمة ليمهد لترحيل مهاجرين من جنوب السودان. وتقدمت منظمات حقوق الإنسان إلى المحكمة بطلب إلغاء قرار وزير الداخلية إيلي يشاي الذي أصدره في كانون الثاني الماضي بإلغاء سياسة توفير للاجئين السودانيين الجنوبيين «حماية جماعية» أو «حماية مؤقتة». وبحسب قرار المحكمة فإن عمليات مسح مهنية قدمتها وزارة الخارجية أظهرت أن غالبية أراضي دولة جنوب السودان ليست في خطر بالرغم من «وجود بعض الصعوبات ودرجة معينة من عدم الاستقرار على الحدود الشمالية وفي مناطق التوتر الأخرى»، مشيرة إلى أن مقدمي الالتماس لم يثبتوا أن المرحلين سيواجهون «خطراً على حياتهم أو ضرراً بالغاً». وأثني وزير الداخلية إيلي يشاي يشاي على قرار المحكمة، آملاً «أن يكون القرار بداية سلسلة من الإجراءات ستسمح بترحيل الاريتريين والسودانيين الجنوبيين». ويعاني الأفارقة من ممارسات عنصرية، حيث ترى فيهم حكومة بنيامين نتنياهو تهديداً اقتصادياً وخطراً على التركيبة السكانية.

الشرطة الإسرائيلية تبدأ بحملة اعتقالات تطال مهاجري جنوب السودان

شرعت الشرطة الإسرائيلية في حملة  اعتقالات تطال المهاجرين الأفارقة من جنوب السودان بهدف إعادتهم إلى بلادهم، ويبدو أن  الخطوة متفق عليها بين إسرائيل وحكومة جنوب السودان التين تربط بينهما علاقة تعاون وثيقة.


وجاءت حملة العتقالات بعد أن ثلاثة  بعد أن ردت محكمة إسرائيلية التماسا ضد تهجير السودانيين تقدمت بها منظمات حقوق إنسان،  وجاء قرار المحكمة ليمهد لترحيل مهاجرين من جنوب السودان.


وتقدمت منظمات حقوق الإنسان إلى المحكمة بطلب إلغاء قرار وزير الداخلية إيلي يشاي الذي أصدره في كانون الثاني الماضي بإلغاء سياسة توفير للاجئين السودانيين الجنوبيين «حماية جماعية» أو «حماية مؤقتة».


وبحسب قرار المحكمة فإن عمليات مسح مهنية قدمتها وزارة الخارجية أظهرت أن غالبية أراضي دولة جنوب السودان ليست في خطر بالرغم من «وجود بعض الصعوبات ودرجة معينة من عدم الاستقرار على الحدود الشمالية وفي مناطق التوتر الأخرى»، مشيرة إلى أن مقدمي الالتماس لم يثبتوا أن المرحلين سيواجهون «خطراً على حياتهم أو ضرراً بالغاً».


وأثني وزير الداخلية إيلي يشاي يشاي على قرار المحكمة، آملاً «أن يكون القرار بداية سلسلة من الإجراءات ستسمح بترحيل الاريتريين والسودانيين الجنوبيين».

ويعاني الأفارقة من ممارسات عنصرية، حيث ترى فيهم حكومة بنيامين نتنياهو تهديداً اقتصادياً وخطراً على التركيبة السكانية. 

 

التعليقات