11/06/2012 - 14:21

قذائف وألغام وذخيرة وأسلحة بكميات ضخمة شمال البحر الميت

هذا المخزون الكبير من الأسلحة بقي في حالة جيدة بسبب نسبة الملوحة العالية علما أن تاريخ إنتاج بعضها يعود إلى العام 1895..

قذائف وألغام وذخيرة وأسلحة بكميات ضخمة شمال البحر الميت

أفادت "يديعوت أحرونوت" أن جنودا من وحدات الهندسة في الاحتياط يستكملون عملية الكشف عن كميات كبيرة من أسلحة ألمانية تم العثور عليها في شمال البحر الميت.

وجاء أن تراجع مياه البحر الميت في السنوات الأخيرة كشف عن كميات ضخمة من الأسلحة تشتمل على آلاف القذائف المدفعية والرصاص والذخيرة والبنادق والمسدسات والألغام والعبوات وأجهزة اتصال.

وعلم أن هذا المخزون الكبير من الأسلحة ظل في حالة جيدة، وذلك بسبب نسبة الملوحة العالية في مياه البحر الميت.

يذكر أنه تم قبل عدة سنوات العثور على قذائف شمال البحر الميت. وبعد إجراء تحقيقات من قبل ضباط الهندسة في الجيش الإسرائيلي تبين أنها تعود لفرقة ألمانية كانت قد حاربت في المنطقة إلى جانب الأتراك في الحرب العالمية الأولى.

وأشارت التحقيقات إلى أنه في تلك الفترة كان في شمال البحر الميت معسكر للجيش الألماني. وأن التقديرات تشير إلى أنه بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، اضطر الجنود إلى العودة إلى أوروبا، وأبقوا خلفهم الوسائل القتالية التي كانت بحوزتهم.

كما أشارت التحقيقات إلى أن الجنود الألمان دخلوا البحر الميت بقواربهم وعلى شكل صفوف وألقوا بالأسلحة على مسافات متساوية. ولاحقا أدى تراجع المياه إلى انكشاف هذه الأسلحة.

وبحسب تقارير قيادة المركز في الجيش الإسرائيلي فإن الألغام والقذائف كانت في حالة جيدة بما يكفي لأن تنفجر وتشكل خطرا، رغم أن تاريخ إنتاج بعضها يعود إلى العام 1895.

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن المنطقة التي تم العثور فيها على الأسلحة هي منطقة عسكرية مغلقة، ومزروعة بالألغام ويمنع المواطنون من دخولها، وتقع في أقصى شمال البحر الميت بين السياج الحدودي وبين الحدود نفسها مع الأردن.


 

الصور من موقع "يديعوت أحرونوت"

التعليقات