18/06/2012 - 12:02

باراك يعتبر هجوم اليوم دلالة على تدهور في سيطرة مصر على الأمن في سيناء

ويقول إن إسرائيل في انتظار نتائج انتخابات الرئاسة وأن من ينتخب يتحمل المسؤولية عن التزامات مصر الدولية وبضمنها اتفاقية السلام مع إسرائيل والترتيبات الأمنية

باراك يعتبر هجوم اليوم دلالة على تدهور في سيطرة مصر على الأمن في سيناء

في تعقيبه على الاشتباك الذي وقع صباح اليوم، الاثنين، على الحدود مع مصر، وأدى إلى مقتل إسرائيلي، قال وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك أن الهجوم على منطقة "نيتسانا" يشير تدهور خطير في سيطرة مصر على الأمن في سيناء.

وقال باراك إن إسرائيل في انتظار نتائج انتخابات الرئاسة، حيث سيتحمل من ينتخب المسؤولية عن التزامات مصر الدولية، وبضمنها اتفاقية السلام مع إسرائيل والترتيبات الأمنية.

وأضاف أن إسرائيل تأمل أن تقوم القاهرة بوضع حد لما أسماه بـ"الهجمات الإرهابية"، كتلك التي حصلت اليوم.

وعلى صلة، تشير التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي أن مركبتين لعمال تحركت في المنطقة قرب محور فيلاديلفي قرابة الساعة السادسة من صباح اليوم، في حين أن ثلاثة مسلحين عبروا الحدود ونصبوا كمينا في قرب "بتحات نيتسانا". وقاموا بتفعيل عبوة ناسفة على بعد نحو 30 مترا من المحور، وأطلقوا النار من أسلحة خفيفة في الوقت نفسه إضافة إلى قذيفة "آر بي جي".

وجاء أن إحدى المركبات أصيبت وانقلبت، ما أدعى إلى مقتل سائقها العامل في وزارة الأمن الإسرائيلية، ويدعي سعيد فشافشة (30 عاما) من مدينة حيفا. وتم استدعاء قوة تابعة لـ"غولاني" إلى المنطقة وبدأت بإطلاق النار. وكنتيجة لذلك انفجرت عبوة ناسفة كان يحملها أحد المسلحين.

ولاحقا تم العثور على جثتين في المكان، وتجري عمليات تمشيط في المنطقة بحثا عن الثالث بعد الإعلان عن حالة تأهب وإغلاق الشوارع، كما طلب من السكان البقاء في منازلهم.

كما علم أنه تم رفع حالة التأهب في المنطقة، وفتحت الشوارع قرابة الساعة الثانية عشرة ظهرا، بعد أن تم التأكد أن أحد لم يعبر الحدود إلى داخل إسرائيل.

التعليقات