26/06/2012 - 10:30

"استطلاع": غالبية الاسرائيليين يعتقدون ان الاحتجاجات الاجتماعية لم تغير شيئا ويؤيدون استئنافها

فيما سجل أعلى تأييد للحركة في صفوف العلمانيين حيث بلغت النسبة هناك 79%. وبين الاستطلاع أن غالبية الجمهور الإسرائيلي يعتقد أنه لم يطرأ أي تغيير على الوضع الاجتماعي- الاقتصادي في إسرائيل،


بيَّن استطلاع أجراه معهد “ديالوج”  ونشرت صحيفة “هآرتس” نتائجه في موقعها على الشبكة، أن 69% من الإسرائيليين، الذين شملهم الاستطلاع أعلنوا تأييدهم لاستئناف خطوات الاحتجاج الاجتماعية في إسرائيل، التي كانت انطلقت السبت الماضي في تل أبيب وتخللتها مواجهات واعتقالات لعشرات المتظاهرين على يد الشرطة الإسرائيلية، التي قمعت التظاهرات بعنف أثار موجة سخط واحتجاج دفعت بالمحكمة إلى حد الإفراج عن المعتقلين وتوجيه انتقادات لأداء الشرطة.
وقالت الصحيفة إن غالبية الذين شاركوا في الاستطلاع حملوا الشرطة الإسرائيلية مسؤولية العنف والمواجهات، لكنهم أعربوا عن رفضهم لعملية اقتحام المصارف الإسرائيلية في قلب تل أبيب أو الإضرار بالممتلكات العامة، وأن كانت نسبة قليلة منهم قالت إنه في بعض الحالات لا يمكن تفادي ذلك. 


وبحسب الصحيفة فإن 20% فقط من الذين شاركوا في الاستطلاع الذي أجري تحت إشراف البروفيسور كميل فوكس، من جامعة تل أبيب، قالوا إنهم يرفضون استئناف خطوات الاحتجاج الاجتماعية كما قال بقية المشاركين إنهم لم يبلورا رأيا حول الموضوع.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في ظل محاولات عناصر يمينية وصف حركة الاحتجاج بأنها حركة يسارية ، فإن 575 من الحريديم أعلنوا تأييدهم للاحتجاجات، و53% من جمهور المتدينين الصهيونيين، فيما سجل أعلى تأييد للحركة في صفوف العلمانيين حيث بلغت النسبة هناك 79%.
وبين الاستطلاع أن غالبية الجمهور الإسرائيلي يعتقد أنه لم يطرأ أي تغيير على الوضع الاجتماعي- الاقتصادي في إسرائيل، على الرغم من موجة الاحتجاج في العام الماضي وتشكيل لجنة تراختينبرغ، والتصريحات التي صدرت عن رئيس الحكومة نتنياهو، ووزير ماليته، يوفال شطاينتس.  إذ قال 67% منهم إن الوضع في إسرائيل لم يتغير ، وقال 16% إنه ازداد سوءا فيما قال 15% فقط إن الوضع في إسرائيل قد تحسن.


يشار أنه من المفترض أن تشهد مدينة تل أبيب اليوم مظاهرة أخرى تحت عنوان " مظاهرة الغضب" والتي من المقرر أن تجري قبالة بلدية تل أبيب. وكان ناشطون اجتماعيون تمكنوا أمس من دخول بلدية تل أبيب وتفجير جلسة المجلس البلدي مع توعد رئيس البلدية، رون حولدائي بأنهم "سيصنعون له ميدان تحرير".

 

التعليقات