.
وقال ليفانون في مناقشة في مركز الحوار الاستراتيجي في كلية نتانيا الأكاديمية إنه "لا الشعب المصري ولا الصفوة أو حتى الإسلاميين مهتمون بالعودة إلى مواجهة مع إسرائيل" ، حسبما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
إلا أنه أضاف أن الرئيس المصري الجديد محمد مرسي ربما يرغب في إعادة فتح معاهدة السلام مع إسرائيل، بما في ذلك الملحق العسكري الذي ينظم عدد ونوعية القوات التي تستطيع مصر نشرها في سيناء.
وتابع أن مرسي "لن يلغي معاهدة السلام جزئيا لأن الاتفاقية تقوم على ثلاث ركائز بما في ذلك الأمريكيون، حيث تقدم واشنطن مساعدات اقتصادية للقاهرة".
واستطرد أن مرسي "رئيس مصر" لن يكون مرسي "الناشط بجماعة الإخوان... وإذا كانت العلاقات الثقافية والاقتصادية إبان حكم الرئيس السابق حسني مبارك عند مستوى متدن، فإن مستوى العلاقات سيكون حتى أقل تدنيا" بحسب الصحيفة.
وأشار السفير الإسرائيلي السابق إلى أن مرسي سوف يركز على التحديات الاقتصادية والاجتماعية الضخمة التي تواجه مصر بما في ذلك طمأنة الليبراليين في البلاد القلقين ليس فقط بشأن وضعهم ولكن بشأن سلامتهم بدنيا أيضا.
يشار إلى أن ليفانون غادر مصر في شهر أيلول/سبتمبر الماضي بعد اقتحام محتجين مصريين مقر السفارة والعبث بمحتوياتها
التعليقات