08/07/2012 - 07:16

عشرات آلاف المتظاهرين يضطرون نتنياهو إلى قبول توصيات "بلاسنير" الخاصة بتجنيد الحريديم

تصدوا أمس لنائب رئيس الحكومة شاؤول موفاز وطالبوه بمغادرة موقع المظاهرة، في الوقت الذي برز فيه دور ومشاركة كل من تسيبي ليفني، ويئير لبيد، والجنرال أشكنازي، ورئيس "الشاباك" السابق يوفال ديسكين،

عشرات آلاف المتظاهرين يضطرون نتنياهو إلى قبول توصيات


أفادت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الاحد، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعا عاجلا لكتلة الليكود في الكنيست لتبني توصيات لجنة "بلاسنير" بشأن تجنيد الحريديم ووضع خطوط عريضة لفرض الخدمة "الوطنية" على العرب.  وقالت الإذاعة إن إعلان نتنياهو هذا جاء بعد أن شارك عشرات آلاف المتظاهرين في تل أبيب ، في مظاهرة دعت الحكومة الإسرائيلية إلى التوقف عن سياسة الخضوع للحريديم والعمل على تجنيدهم ا للجيش الإسرائيلي وتبني توصيات لجنة "بلاسنير" بهذا الخصوص.


وأضافت الإذاعة أن مفاوضات حثيثة واتصالات مستمرة جرت بين موفاز ونتنياهو طيلة نهاية الأسبوع، قادت في النهاية إلى تسوية  تنص على تبني توصيات لجنة "بلاسنير" باعتبارها أسس قانون التجنيد الجديد الذي سيطرحه نتنياهو الأسبوع القادم على اللجنة الوزارية للتشريع ويدعو إلى فرض التجنيد على كل من يبلغ 18 عاما ويشمل العرب وليس فقط الحريديم، على أن يتم تحديد الخدمة "الوطنية" للشبان العرب.


في المقابل قالت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الاحد، إن عشرات آلاف المتظاهرين في تل أبيب تصدوا أمس لنائب رئيس الحكومة شاؤول موفاز وطالبوه بمغادرة موقع المظاهرة، في الوقت الذي برز فيه دور ومشاركة كل من تسيبي ليفني، ويئير لبيد، والجنرال أشكنازي، ورئيس "الشاباك" السابق يوفال ديسكين، الذي كان أحد المتحدثين الرئيسيين في المظاهرة متهما نتنياهو بأنه غير قادر على اتخاذ القرارات الصحيحة لدولة إسرائيل وفك التحالف مع الحريديم. فيما لفتت صحيفة "هآرتس" في هذا السياق إلى اختفاء زعيمة حزب العمل شيلي يحيموفيتش.


وخصصت الصحف الرئيسية صفحاتها الأولى لصور بارزة تبين حجم المشاركين في المظاهرة، حيث قدرت "يديعوت" عدد المشاركين بعشرين ألف متظاهر.  وتساءلت "هآرتس" عن سبب نجاح "الاحتجاج المدني" في تجنيد الناس، مقارنة بفشل محاولات "الاحتجاج الاجتماعي" ودلالات ذلك على موضوع الخدمة العسكرية والمدنية في إسرائيل.
 

التعليقات