10/07/2012 - 09:45

نتنياهو للأوروبيين: دولة فلسطينية منزوعة السلاح وقوات اسرائيلية في الاغوار

أن الفلسطينيين لم يبرموا اتفاقية سلام مع الاسرائيليين منذ بدء المفاوضات بين الطرفين "لأنهم لا يتحدثون عن الضفة الغربية فقط بل يريدون العودة إلى حيفا وتل أبيب " ولن يتنازلوا عن ذلك بعد.

نتنياهو للأوروبيين: دولة فلسطينية منزوعة السلاح وقوات اسرائيلية في الاغوار


زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو خلال لقائه أمس الاثنين، برئيس المفوضية الأوروبية خوزيه مانويل بروسو أن الفلسطينيين لم يبرموا اتفاقية سلام مع الاسرائيليين منذ بدء المفاوضات بين الطرفين  "لأنهم لا يتحدثون عن الضفة الغربية فقط بل يريدون العودة إلى حيفا وتل أبيب " ولن يتنازلوا عن ذلك بعد.


وقال موقع "معاريف" اليوم الثلاثاء، إن نتنياهو حاول أن يشرح بهذه الكلمات سبب عدم التوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين على الرغم من كل المفاوضات والمؤتمرات والاتصالات والفرص التي كانت متاحة. وادعى نتنياهو خلال اللقاء أن الفلسطينيين وضعوا ثلاثة شروط تمنع حسب ادعائه وتحول دون الوصل إلى اتفاق بين الطرفين وهي: ملف القدس، وحل مشكلة اللاجئين في إسرائيل وعودة إسرائيل وانسحابها إلى ما وراء الخط الأخضر.


وادعى نتنياهو، وفق الخط الإسرائيلي الجديد فيما يتعلق باللاجئين، أن مسألة اللاجئين هي قضية عائلات تتناقل للجيل الثالث على التوالي مكانة لاجئ  وتتحدث هذه العائلات عن العودة إلى حيفا وتل أبيب، وأضاف نتنياهو "إنه لو اقتصر الأمر على الضفة الغربية لكان بالإمكان حل المشكلة".


وزعم نتنياهو خلال لقائه مع نظيره الأوروبي " أنه على استعداد لإعطاء الفلسطينيين دولة ولكن بشرط أن تكون منزوعة السلاح ومع تواجد للقوات الإسرائيلية في الأغوار ، على أن يتم حل مشكلة تبادل المناطق وتحديد المناطق التي سيحصل عليها الفلسطينيون وأية نسبة مقابل الكتل الاستيطانية. وعلى استعداد لتقديم التنازلات إلا أنهم غير مستعدين لتقديم تنازلات".


وبحسب الموقع قال نتنياهو إنه ليس على استعداد "لدفع أغورة واحدة" كبادرة حسن نية للفلسطينيين مقابل لقاء مع عباس،مضيفا:أعرف ما يريدونه، يريدون تحرير أسرى، ولكن ما الذي يقترحونه في المقابل.


وأعرب نتنياهو وفقا لما نقله بعض الدبلوماسيين الذين شاركوا في اللقاء، عن دهشته للمجهود الهائل الذي الذي تبذله أوروبا في المسألة الفلسطينية، وكأنها المشكلة الوحيدة في الشرق الأوسط، على حد قوله.

 

التعليقات