02/09/2012 - 12:36

نتنياهو ينتقد: المجتمع الدولي لا يضع خطاً أحمر واضحاً أمام إيران

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن المجتمع الدولي لا يضع خطا أحمر واضحا أمام إيران، وشدّد على أنه يحظر على إيران أن تمتلك سلاحاً نوويا. وقال نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي، إنه "يجب قول الحقيقة وهي أن المجتمع الدولي لا يضع خطاً أحمر واضحاً أمام إيران.. وإيران لا ترى حزماً كافياً لكي توقف (تطوير) برنامجها النووي، وطالما أنها لا ترى هذا الخط الأحمر وهذا الحزم فإنها لن توقف برنامجها.. ويحظر على إيران أن تمتلك سلاحا نوويا". وتطرق نتنياهو إلى مؤتمر دول عدم الإنحياز الذي عقد في طهران الأسبوع الماضي، وقال إنه "اجتمعت 120 دولة في طهران واستمعت إلى التحريض المعادي للسامية من جانب زعيم إيران ضد إسرائيل، ولم ينهض أحد أو غادر القاعة وهذا أمر يدل على خطورة أكبر على ضوء تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية". وتابع نتنياهو أن "هذا التقرير يؤكد ما قلته منذ وقت طويل، وهو أنه على الرغم من أن العقوبات تثقل العبء على إيران لكنها لا تؤخر وحدها تقدم البرنامج النووي.. ويستغل الإيرانيون المحادثات (مع الغرب) من أجل كسب الوقت والتقدم في البرنامج النووي". وتشير التقارير الصحافية في إسرائيل إلى وجود أزمة عميقة بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية على خلفية نية تل أبيب شن هجوم على إيران، وأن الأخيرة تعتبر أن الانتقادات الأميركية حيال ذلك قد تجاوزت حدودها المشروعة. وقالت صحيفة "معاريف" اليوم إن نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك يعتبران أن الإدارة الأميركية تجاوزت، بواسطة تصريحات أدلى بها رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي مارتن ديمبسي، حدود الانتقادات الشرعية وألحقت ضررا بالغا بالردع الإسرائيلي. وأضافت أن الانتقادات الإسرائيلية ضد ديمبسي هي بسبب إدلائه بتصريحاته في أوروبا وتأثيرها على الحلبة السياسية الأوروبية وعلى الرأي العام هناك. وكان ديمبسي صرح مؤخرا أنه ليس معنياً بالمشاركة في هجوم إسرائيلي ضد إيران. ومن بين المؤشرات على الأزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة القرار الأميركي بإجراء تقليص كبير في عدد القوات الأميركي التي ستشارك في مناورة عسكرية مشتركة في إسرائيل. وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين الذين التقوا مؤخرا مع نظرائهم في إسرائيل أوضحوا أنه في حال حدوث هجوم إسرائيلي ضد إيران فإن الولايات المتحدة لن تنضم إلى الحرب ضد إيران. ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إنه "لا جديد في الموقف الأميركي، وما قاله ديمبسي في العلن قاله مسؤولون أميركيون خلال محادثات مغلقة مع إسرائيل". ورأى مسؤولون إسرائيليون أن قرار الولايات المتحدة بتقليص عدد القوات التي ستشارك في المناورة المشتركة في إسرائيل هو "رسالة واضحة لإسرائيل تفيد بأن الموقف الأميركي يعارض بشدة أي هجوم إسرائيلي أحادي الجانب قبل الانتخابات الأميركية".

نتنياهو ينتقد:  المجتمع الدولي لا يضع خطاً أحمر واضحاً أمام إيران

(يو بي أي) -- اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن المجتمع الدولي لا يضع خطا أحمر واضحا أمام إيران، وشدّد على أنه يحظر على إيران أن تمتلك سلاحاً نوويا.

وقال نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي، إنه "يجب قول الحقيقة وهي أن المجتمع الدولي لا يضع خطاً أحمر واضحاً أمام إيران.. وإيران لا ترى حزماً كافياً لكي توقف (تطوير) برنامجها النووي، وطالما أنها لا ترى هذا الخط الأحمر وهذا الحزم فإنها لن توقف برنامجها.. ويحظر على إيران أن تمتلك سلاحا نوويا".

وتطرق نتنياهو إلى مؤتمر دول عدم الإنحياز الذي عقد في طهران الأسبوع الماضي، وقال إنه "اجتمعت 120 دولة في طهران واستمعت إلى التحريض المعادي للسامية من جانب زعيم إيران ضد إسرائيل، ولم ينهض أحد أو غادر القاعة وهذا أمر يدل على خطورة أكبر على ضوء تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية".

وتابع نتنياهو أن "هذا التقرير يؤكد ما قلته منذ وقت طويل، وهو أنه على الرغم من أن العقوبات تثقل العبء على إيران لكنها لا تؤخر وحدها تقدم البرنامج النووي.. ويستغل الإيرانيون المحادثات (مع الغرب) من أجل كسب الوقت والتقدم في البرنامج النووي".

وتشير التقارير الصحافية في إسرائيل إلى وجود أزمة عميقة بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية على خلفية نية تل أبيب شن هجوم على إيران، وأن الأخيرة تعتبر أن الانتقادات الأميركية حيال ذلك قد تجاوزت حدودها المشروعة.

وقالت صحيفة "معاريف" اليوم إن نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك يعتبران أن الإدارة الأميركية تجاوزت، بواسطة تصريحات أدلى بها رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي مارتن ديمبسي، حدود الانتقادات الشرعية وألحقت ضررا بالغا بالردع الإسرائيلي.

وأضافت أن الانتقادات الإسرائيلية ضد ديمبسي هي بسبب إدلائه بتصريحاته في أوروبا وتأثيرها على الحلبة السياسية الأوروبية وعلى الرأي العام هناك.

وكان ديمبسي صرح مؤخرا أنه ليس معنياً بالمشاركة في هجوم إسرائيلي ضد إيران.

ومن بين المؤشرات على الأزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة القرار الأميركي بإجراء تقليص كبير في عدد القوات الأميركي التي ستشارك في مناورة عسكرية مشتركة في إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين الذين التقوا مؤخرا مع نظرائهم في إسرائيل أوضحوا أنه في حال حدوث هجوم إسرائيلي ضد إيران فإن الولايات المتحدة لن تنضم إلى الحرب ضد إيران.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إنه "لا جديد في الموقف الأميركي، وما قاله ديمبسي في العلن قاله مسؤولون أميركيون خلال محادثات مغلقة مع إسرائيل".

ورأى مسؤولون إسرائيليون أن قرار الولايات المتحدة بتقليص عدد القوات التي ستشارك في المناورة المشتركة في إسرائيل هو "رسالة واضحة لإسرائيل تفيد بأن الموقف الأميركي يعارض بشدة أي هجوم إسرائيلي أحادي الجانب قبل الانتخابات الأميركية".

التعليقات