09/09/2012 - 11:25

«الموساد» يكثّف الحراسة على الشخصيات والممثليات الإسرائيلية في بلغاريا

أفاد تقرير نشره موقع «معاريف» على الشبكة صباح اليوم أن جهاز الموساد كثف بالتعاون مع وكالة الأمن البلغارية (Dans)، الحراسة المفروضة على الكنس اليهودية والشخصيات والأهداف الإسرائيلية والمواقع السياحية التي يرتادها الإسرائيليون في بلغاريا والتي يتوقع أن تتزايد في فترة الأعياد القريبة. وقال الموقع نقلا عن تقارير نشرتها وسائل الإعلام البلغارية إن الموساد ووكالة الأمن البلغارية عززت هذه الحراسة مؤخرا بعد عملية استهدفت حافلة أقلت سياحا إسرائيليين في مدينة بورجاس في بلغاريا قبل نحو شهر تقريبا وأسفرت عن مقتل خمسة سياح إسرائيليين. ونقل معاريف عن موقع نوفونيتا البلغاري أن قرار تكثيف الحراسة على الأهداف الإسرائيلية والمواقع اليهودية في بلغاريا جاء بمناسبة اقتراب الأعياد اليهود وفي مقدمتها عيد رأس السنة العبرية الذي يحل الأسبوع القادم. وتتوقع سلطات بلغاريا اعتمادا على تجربة السنوات الماضية أن تشهد الدولة تدفقا من السياح الإسرائيليين إلى بلغاريا ومختلف الدول البلقانية في مثل هذه الفترة من السنة. وبحسب معاريف فإن مطار صوفيا الدولي هو أحد المواقع التي تخضع للحراسة والمراقبة المكثفة لسلطات الأمن البلغارية ووكلاء الموساد ، وتليه المدينة السياحية بورجس الواقعة على شواطئ البحر الأسود. وتخشى سلطات بلغاريا من النشاط "المكثف لحزب الله وإيران" على أراضيها" بحسب ما قال الموقع. وقالت جهات أمنية إنه لا تتوفر حاليا معلومات استخباراتية أو إنذارات من عمليات محتملة، تماما كما كان الحال قبل عملية بروجس، إلا أن الحاجة لزيادة الحراسة وتكثيفها جاءت بفعل الأعداد الكبيرة المتوقعة من السياح الإسرائيليين الذين يعتزمون قضاء فترات الأعياد اليهودية القادمة في بلغاريا، مما يُلزم زيادة الحراسة حول الفنادق التي سيمكث فيها الإسرائيليون والمناطق التي يرتادونها. وعلى الرغم من أن بلغاريا لا تظهر في قائمة الدول والمناطق التي تحذر السلطات الإسرائيلية، عادة من ارتياده خوزفا من عمليات ضد أهداف أو مواطنين إسرائيليين، إلا أن ما يسمى بطاقم مكافحة الإرهاب الإسرائيلي أوضح هذا العام أنه يجب تعزيز الحراسة في بلغاريا. إلى ذلك قال الموقع إن الدول الأوروبية لا ترغب بالتورط في مواجهة أيا كانت مع حزب الله، إذ رفض وزراء خارجية الاتحاد الأوربي طلب وزير الخارجية الإسرائيلي ، أفيغدور ليبرمان، قبل شهر بإدراج حزب الله على لائحة منظمات الإرهاب. علما بأن صحيفة الجمهورية اللبنانية أفادت الأسبوع الماضي، بحسب معاريف، بأن سلطات بلغاريا تعتزم تحميل حزب الله المسؤولية عن عملية بروجس المذكورة.

«الموساد» يكثّف الحراسة على الشخصيات والممثليات الإسرائيلية في بلغاريا

أفاد تقرير نشره موقع «معاريف» على الشبكة صباح اليوم أن جهاز الموساد كثف بالتعاون مع وكالة الأمن البلغارية (Dans)، الحراسة المفروضة على الكنس اليهودية والشخصيات والأهداف الإسرائيلية والمواقع السياحية التي يرتادها الإسرائيليون في بلغاريا والتي يتوقع أن تتزايد في فترة الأعياد القريبة.


وقال الموقع نقلا عن تقارير نشرتها وسائل الإعلام البلغارية إن الموساد ووكالة الأمن البلغارية عززت هذه الحراسة مؤخرا بعد عملية استهدفت حافلة أقلت سياحا إسرائيليين في مدينة بورجاس في بلغاريا قبل نحو شهر تقريبا وأسفرت عن مقتل خمسة سياح إسرائيليين.
ونقل معاريف عن موقع نوفونيتا البلغاري أن قرار تكثيف الحراسة على الأهداف الإسرائيلية والمواقع اليهودية في بلغاريا جاء بمناسبة اقتراب الأعياد اليهود وفي مقدمتها عيد رأس السنة العبرية الذي يحل الأسبوع القادم. وتتوقع سلطات بلغاريا اعتمادا على تجربة السنوات الماضية أن تشهد الدولة تدفقا من السياح الإسرائيليين إلى بلغاريا ومختلف الدول البلقانية في مثل هذه الفترة من السنة. 


وبحسب معاريف فإن مطار صوفيا الدولي هو أحد المواقع التي تخضع للحراسة والمراقبة المكثفة لسلطات الأمن البلغارية ووكلاء الموساد ، وتليه المدينة السياحية بورجس الواقعة على شواطئ البحر الأسود. وتخشى سلطات بلغاريا من النشاط "المكثف لحزب الله وإيران" على أراضيها" بحسب ما قال الموقع.


وقالت جهات أمنية إنه لا تتوفر حاليا معلومات استخباراتية أو إنذارات من عمليات محتملة، تماما كما كان الحال قبل عملية بروجس، إلا أن الحاجة لزيادة الحراسة وتكثيفها جاءت بفعل  الأعداد الكبيرة المتوقعة من السياح الإسرائيليين الذين يعتزمون قضاء فترات الأعياد اليهودية القادمة  في بلغاريا، مما يُلزم زيادة الحراسة حول الفنادق التي سيمكث فيها الإسرائيليون والمناطق التي يرتادونها. 


وعلى الرغم من أن بلغاريا لا تظهر في قائمة الدول والمناطق التي تحذر السلطات الإسرائيلية، عادة من ارتياده خوزفا من عمليات ضد أهداف أو مواطنين إسرائيليين، إلا أن ما يسمى بطاقم مكافحة الإرهاب الإسرائيلي أوضح هذا العام أنه يجب تعزيز الحراسة في بلغاريا.


إلى ذلك قال الموقع إن الدول الأوروبية لا ترغب بالتورط في مواجهة أيا كانت مع حزب الله، إذ رفض وزراء خارجية الاتحاد الأوربي طلب وزير الخارجية الإسرائيلي ، أفيغدور ليبرمان، قبل شهر بإدراج حزب الله على لائحة منظمات الإرهاب. علما بأن صحيفة الجمهورية اللبنانية أفادت الأسبوع الماضي، بحسب معاريف، بأن سلطات بلغاريا تعتزم تحميل حزب الله المسؤولية عن  عملية بروجس المذكورة.

 

التعليقات